أبو محمود
عضو قدير ومحب للمنتدى
الحالة
غير متصل
قصرا بنيتا
فرشت لك العيون سرير حب
و في قلبي لك قصرا بنيت
فقالت هل سعيت لكي تراني
فقلت أنا لغيرك ما سعيت
فقالت ما تراك رأيت فينا
فأذهلني السؤال و ما وعيت
و كان الصمت كل جواب قلبي
كأني ما سمعت و ما رأيت
وقد حاولت شرح شعور قلبي
و لكن ما المصير إذا حكيت
نظرت لها فأحرقني لهيب
كأن جمالها للنار زيت
تحداني الجمال فقلت أهلا
بمثلك طول عمري ما التقيت
فأنت كشمعة سطعت أمامي
أردت عناقها و بها اكتويت
شربت الحب من أحلى عيون
فما هدء الفؤاد و ما ارتويت
ولما غادرت ثارت شجوني
وضاع الدرب مني إذ مضيت.
مواقع النشر (المفضلة)