قد يقوم المحلل المالي بإعطاء تقييم متفائل وايجابي لشركة ما في السوق المحلي ويبنى ذلك على أداء الشركة المتميز، لكن يفاجىء لاحقا بانخفاض سعر السهم دون سبب واضح رغم مسيرة الشركة الجيدة ومستقبلها المشرق!
الحقيقة أن المحلل حتى يقيم الشركة تقييما دقيقا عليه أن يضع نفسه محل المستثمر ويفكر بنفس تفكيره، المستثمر الآن ليس مرتبط بسوق واحد بل يستطيع أن يزيد مراكزه أو يخفضها في أي مكان في العالم إذا وجد فرصا أفضل ونتائج متوقعه أقوى. فإذا كان المستثمر مهتم بمجال التجزئة مثلا فلا يقارن فقط شركات السوق المحلي ببعضها ولكن يقارنها بنظائرها حول العالم وبالتالي إن وجد فرصة أفضل سيترك هذه ويتجه إلى تلك.
وبناء على ذلك على المحلل أن يذكر ضمن تقييمه مركز الشركة تحت البحث بين نظائرها حول العالم من حيث الأداء و النتائج المتوقعة وهذا سيكون في صالح الشركة المحلية لسبب أن المشتثمر الأجنبي سيرى فيها فرصة إذا وجد أداؤها أفضل من الشركة المحلية ببلده.
مواقع النشر (المفضلة)