مجرد تصور قابل للخطأ والصواب وربما تكون شطحة بعيدة .
ما يجري في السوق السعودي من رفع للمؤشر قد يكون غرضه الأساس جذب سيولة لقادم الأيام.
فالسيولة المحركة للسوق لن تكون قادرة على إدارة السوق وتحريكه في المرحلة القادمة بعد طرح أرامكو وتخصيص بعض الجهات الحكومية لأنها ستكون سيولة قليلة مقارنة بحجم السوق.
كما أتصور أن صندوق الاستثمارات العامة والتأمينات والتقاعد سيتخلص من بعض أسهمه في السوق بغرض توفير سيولة للدخول في تخصيص الأسهم الحكومية في مراحله الأولى قبل طرحه للاكتتاب العام.
أيضا أتوقع والله أعلم أن سابك سيتم دمجها مع أرامكو وبالتالي تكون سابك بكامل أسهمها هي طرح أرامكو للاكتتاب العام. فسابك قد تقدر قيمتها السوقية بمائة مليار دولار وهذه القيمة قد تعادل الخمسة في المائة المقدر طرحها لأرامكو.
السوق السعودي بحاجة لدخول سيولة ضخمة لاستيعاب الطرح القادم. و يبقى السؤال كم هي السيولة التي سيحتاجها السوق مستقبلا لحركته اليومية...؟.
الناس في الوقت الراهن غير مهتمة بأي اكتتاب يتم طرحه كما في العهد السابق قبل الفقاعة لأن السوق لديه أسعار أفضل من أسعار الاكتتابات.. و لابد من تضخم هذه الأسعار لتكون غير جاذبة وقت الطرح للاكتتاب في أرامكو والمخصص طرحة من القطاع الحكومي..
مواقع النشر (المفضلة)