أكدت أكبر مصرفية في النرويج -أكبر دولة أوروبية منتجة للنفط- أنها مستعدة لمحاربة ارتفاع عدد النشطاء الذين يضغطون عليها لوقف تمويل صناعة البترول.
وفي مقابلة مع وكالة "بلومبرج"، قالت "كريستين براثن" مديرة أكبر بنك في النرويح "دي إن بي" dnb، إن تهميش وسحب الاستثمارات من الوقود الأحفوري هي طرق خطيرة لمحاولة خفض انبعاثات الكربون.
وتعتقد "براثن" أن خفض تدفقات النقد نحو المنتجين النرويجيين قد يسمح للجهات الفاعلة الأقل دقة بالتدخل وإعاقة التحول نحو الوقود المستدام.
وأضافت: "قد تكون الاستراتيجية خطيرة، إذا كانت النتيجة هي بناء المزيد من الأسواق الرمادية غير المنظمة أو الشفافة والتي لا تتأثر بالتنظيم، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بالنفط والغاز فقط".
وتشير بعض الأدلة إلى أن الشركات التي ينتهي بها المطاف إلى قوائم الاستبعاد تجد بسهولة مصادر تمويل جديدة، مع تدخل مجموعة من الصناديق تضم أحد أكبر الصناديق في العالم لتمويل مشاريع الوقود الأحفوري.
وتابعت "براثن": "من السذاجة الاعتقاد بأن العالم سيتوقف عن استخدام النفط تمامًا في العقود القادمة"، مشيرة إلى أن المنتجين النرويجيين الذين يمولهم "دي إن بي" أثبتوا قدرتهم على خفض الانبعاثات أكثر من منافسيهم.
مواقع النشر (المفضلة)