الكثيرون منا لديهم شعور بأنه لا يوجد في اليوم ما يكفي من الساعات للقيام بكل ما نحتاجه من أعمال
فالمهمات التي تستغرق دقائق معدودة يمكن أن تمتد إلى عدة ساعات في الوقت الذي تتراكم فيه أعمال ومهمات أخرى.
الحل
بالنسبة للغالبية منا هو أن نعمل حتى ساعات متأخرة من المساء
أو حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع
وهو ما يجعل الكثير منا يشعر بالإرهاق والتوتر والإستنزاف
لكن
ماذا لو كان العمل الأقل هو السبيل الأمثل لإنجاز عمل أكثر؟
توصلت الدراسات إلى أن إنتاجيتنا تتعلق بنسبة أقل بعدد الساعات التي نقضيها في العمل، وبنسبة أكبر بالراحة التي نحصل عليها...
تقول بيلاي(كاتبه): "إن الذي لا يدركه الناس هو أنه لكي يكملوا هذه المهام فإنهم بحاجة إلى استعمال دوائر التركيز وعدم التركيز في الدماغ".
وفي عام 2014 استخدمت شركة "دروغيوم" تطبيقاً لتتبع إنتاجية موظفيها زمنياً، ولدراسة العادات التي تميز موظفيها" الأكثر إنتاجية."
المثير للدهشة، أن الموظفين الأكثر إنتاجية لم يعملوا لوقت أطول من بقية الموظفين، لم يعملوا حتى لثمان ساعات في اليوم. لكن السر في إنتاجيتهم كان أنهم كانوا يأخذون استراحة لمدة 17 دقيقة بعد كل فترة عمل بتركيز لمدة 52 دقيقة.
ولكي نصل إلى أفضل ما يمكن من خلال تركيزنا وطاقتنا، فإننا نحتاج أيضاً إلى تخصيص وقت للراحة من العمل، أو الكسل، كما يعبر نيوبورت عنه بالقول "كن كسولاً".
ويضيف نيوبورت: "الكسل ليس مجرد إجازة، أو متعة أو سلوك مذموم، إنه أمر لا غنى عنه للدماغ، ومن المفارقات أن الكسل ضروري لإنجاز أي عمل...
..
مواقع النشر (المفضلة)