" أرحنا بها يا بلال "
إنها الصلاة، إنها حياة القلوب، إنها الميثاق إنها العهد بين الإنسان وبين ربه،
ويوم يتركها المرء أو يتهاون بها، يدركه الخذلان ويناله سخط الله، وينقطع عنه مدد السماء…..
إن من أسباب السعادة، وحفظ الله لنا، ودوام رغد العيش الذي نعيشه،
أن نحافظ على عهد الله في الصلاة، وأن نتواصى بها،
وأن نأمر بها أبناءنا وأن نعمر مساجدنا، بحضورنا، فهل من مجيب؟
وهل من مسارع إلى الصلاة حيث ينادى بهن وهل من حريص على تلكم الشعيرة العظيمة إنها الحياة،
ولا حياة بغير صلاة، إنها رغد العيش، ولا رغد في العيش بغير صلاة،
إنه دوام الأمن والاستقرار، ولا أمن ولا استقرار بغير صلاة. إنه التوفيق من رب العالمين في كل شيء،
ولا توفيق ولا تسديد بغير صلاة.
فالله الله أيها المسلمون في الصلاة، من حافظ عليها، حفظه الله، ومن ضيعها ضيعه الله
ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .
فالصلاة الصلاة عباد الله، في أول وقتها بخشوعها، بخضوعها، بأركانها، بواجباتها، بسننها، وفي جماعتها،
علّ الله أن يحفظنا ويرعانا إذا نحن حافظنا عليها وعظمناها .
مواقع النشر (المفضلة)