يقول مثل ياباني عن أسواق الأسهم الصاعدة: (استمتع بالحفلة طالما كانت الموسيقى هادئة، فإذا رقصوا على الطاولات فاخرج..)
قلت:
المشكلة أنه لا يوجد أحد يدري -بشبه يقين- أن حفلات الأسهم ذات موسيقى واعدة أو صاخبة بحيث يقرر البقاء أو الخروج.. في أسواق الأسهم عامة القاعدة الغالبة ألاّ قاعدة.. لا مكررات الأرباح ولا القيمة الدفترية تعطي مؤشرات ذات يقين لأن النمو والمكرر المستقبلي أهم، وهو في علم الغيب، فالمفاجآت واردة، والمتغيرات في عالم اليوم كثيرة، لكن الإنسان يجتهد وينوّع في عدة أصول ويحتفظ بجزء من النقد وشبه النقد من الصكوك ذات العائد والقابلة للتسييل السريع.
قاعدة عمدة المستثمرين (وارن بافيت) هي **** أسهم الشركات القوية إذا تشاءم الناس وانتشر اليأس وديست الأصول بالأقدام، والبيع إذا انتشى أكثر الناس وانتشر الطمع وارتفعت الأصول فوق قيمها العادلة بكثير، ولكن الرجل عنده كنز من الصبر لا يحوز بعضه إلا الأفذاذ، لأنه إذا اشترى لا يهمه كم سعر السهم في التداولات اللاحقة، فهو يشتري في شركات لا في أسهم، ويعتبر السوق، بعد ذلك، مقفولاً خمس سنوات..
توفيق الله عز وجل أهم من ذلك كله..
وفقنا الله وإياكم في الدنيا والآخرة .
مواقع النشر (المفضلة)