نائب المراقب العام
محـ اليتامى ـب
الحالة
متصل
سر الفوز بساعةالإجابة يوم الجمعة
سر الفوز بساعةالإجابة يوم الجمعة
يوم الجمعة من أعظم الأيام عند الله، كما أن فيه ساعة إجابة الدعاء، فإذا دعوت الله في هذه الساعة كما علمنا النبي ﷺ،
كان هذا بإذن الله هو الدعاء المستجاب.
فالدعاء من أعظم أسباب تحقيق الأهداف والغايات مع الأخذ بالأسباب، ذلك الحبل الموصول بينك وبين الله،
فتشعر بأن الله قد سخر كل ما في الكون لأجلك، كما تشعر أنك تأوي إلى ركن شديد،
فكل خير تريده يتحقق بالدعاء، وكل شر تخشاه يُدفع بالدعاء،
وفي اليوم الجمعة ساعة يُجاب فيها الدعاء، هي ساعة تحقيق الأمنيات.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم:
«في يوم الجمعة ساعة، لا يوافقها مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله خيرًا إلا أعطاه»
وقال بيده، قلنا: يقللها، يزهدها. رواه البخاري (935) ومسلم (852).
وفي رواية عبدالله بن سلام أنه قال: «قلت: أي ساعة هي؟ قال: آخر ساعات النهار». سنن ابن ماجه.
ولقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم كيف ندعو الله وكيف تُجاب الدعوة،
فعن أنس بن مالك قال: جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فقالت: يا رسول الله، علمني كلمات أدعو بهن قال: «تسبحين الله عشرًا، وتحمدينه عشرًا، وتكبرينه عشرًا، ثم سلي حاجتك،
فإنه يقول: قد فعلت، قد فعلت». مسند أحمد (12207).
وكذلك علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم خير ما ندعو به في هذه الساعة،
فقد أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»،
ثُمَّ أَتَاهُ الْغَدَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: «سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحْتَ». صحيح الأدب المفرد.
وأتى رجل إلى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟
قَالَ: «قُلْ: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي «وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَّا الْإِبْهَامَ»
فَإِنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ». صحيح مسلم (2697).
وأيضًأ لا ننسى كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم المبارك،
فعن أوس بن أبي أوس رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة،
فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي».
مسند أحمد (16162)، سنن ابن ماجه (1085)، سنن أبي داود (1047)، بسند صحيح.
فالتمس هذه الساعة بهذا الدعاء ثم سل الله ما تريد.
يارب لك أرفع أكف الضراعة وإيمانى بك يملأ قلبى بكل القناعةيارب ياعظيم
ياصاحب العرش الكريم يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهمايامن لايعجزه شيء في السماء ولافي الأرض ياقوي ياقادرأسألك أن تغفرلأمي وأبي وترحمهما وتوسع لهما في قبريهما وتنورلهما فيه يارب
مواقع النشر (المفضلة)