تحتضن مدينة ستوكهولم السويدية منذ الـ27 آب/أغسطس إلى الأول من أيلول/سبتمبر هذه السنة أسبوع المياه العالمي الذي يسعى منظموه إلى أن يكون مناسبة لتبادل الآراء والتجارب بين العلماء وقطاعات الأعمال والسياسة وهيئات المجتمع المدني.
أزمة المياة في العالم
في وقت تعاني فيه الكثير من البلدان العربية من الندرة في الموارد المائية، تشير الأمم المتحدة إلى أن الماء يمكن أن يتسبب في اندلاع أزمات، مثل ما حدث في سورية.
وحسب البنك الدولي، فإن منطقة الشرق الأوسط التي تضم 6% من سكان العالم فيها أقل من 2% من موارد العالم المتجددة من المياه.
وتضم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من 12 بلدا يعانون من ندرة المياه،
ومنها الأردن والبحرين وليبيا وقطر والسعودية والإمارات العرابية المتحدة واليمن.
ومع استمرار النمو السكاني وتزايد الطلب على المياه في الدول العربية، يتوقع أن ينخفض نصيب الفرد من المياه إلى النصف بحلول عام 2050...
****
حقائق عن المياه في العالم
هذه مجموعة حقائق عن المياه في العالم، وفقا لتقرير الأمم المتحدة العالمي عن الموارد المائية لسنة 2017.
- 80 % من المياه المستخدمة الناتجة عن أعمال المجتمع حول العالم تعود مجدّداً إلى البيئة بدون معالجة.
- 1.8 مليار شخص يحصلون على مياه الشرب من مصدر ملوّث بالفضلات.
- تعزى نسبة الوفيّات بسبب الإسهال المعدي الحاد والتي سجّلت معدّل مليوني حالة وفاة سنويّاً إلى عدم وجود خدمات صرف صحي ملائمة، وقلّة النظافة ومياه الشرب غير الصحيّة.
- 663 مليون شخص ما زالوا محرومين من مصادر مياه الشرب النقيّة.
- يستأثر القطاع الزراعي بنسبة 80 في المئة من معدلات سحب المياه على الصعيد العالمي.
- يقطن ما يقدر بثلثي سكان العالم في الوقت الراهن في مناطق تعاني من ندرة المياه لفترة تدوم على الأقل شهرا واحدا في العام.
- يقطن حوالي 500 مليون من سكان العالم في مناطق يتخطى فيها معدل استهلاك المياه المعدل المتوفر من المياه المتجددة على الصعيد المحلي.
في حال استمرار التعامل مع المياه بالطريقة المتبعة حاليا، فسيستمر تردي جودة المياه على مدار العقود المقبلة.
الموارد المائية المحدودة تتعرض للإجهاد على نحو متزايد بسبب "السحب الجائر" للمياه، وجراء التلوث وظاهرة التغير المناخي....
مواقع النشر (المفضلة)