أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير، في أول تثبيت لتكاليف الاقتراض منذ بدء دورة التشديد قبل 15 شهرًا، وكما كان متوقعًا على نطاق واسع.وقرر أعضاء لجنة السوق المفتوح في البنك المركزي الأمريكي خلال اجتماعهم الذي انطلق الثلاثاء وانتهى اليوم، تثبيت نطاق الفائدة عند 5% و5.25%، بعد زيادته على مدار 10 اجتماعات متتالية.وذكر الفيدرالي في بيان عقب الاجتماع، أن صناع السياسة سيستغرقون الستة أسابيع المقبلة (موعد الاجتماع القادم) لرؤية آثار تحركات السياسة، حيث يخوض البنك المركزي معركة التضخم.وأضاف البيان: "الحفاظ على النطاق المستهدف ثابتًا في هذا الاجتماع يسمح للجنة بتقييم معلومات إضافية، وآثاره على السياسة النقدية".وفي حين كان القرار متوقعًا على نطاق واسع، يترقب المستثمرون عن كثب مؤتمر رئيس المجلس "جيروم باول" في وقت لاحق الأربعاء، للحصول على أدلة إضافية حول الخطوة التالية للبنك المركزي في معركته لكبح التضخم.
وقبل الاجتماع كانت تتوقع الأسواق أن يترك "باول" الباب مفتوحًا أمام رفع سعر الفائدة مرة واحدة على الأقل هذا العام، ربما في يوليو، اعتمادًا على البيانات الاقتصادية القادمة، بما في ذلك بيانات أسعار المستهلكين في الشهر القادم.
ومع ذلك، أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال رفع سعر الفائدة مرتين أخريين هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس، ما من شأنه أن يدفع معدل الفائدة إلى ما بين 5.50% و5.75%.
مواقع النشر (المفضلة)