قصة "1 رجب" وميلاد السعوديين.. تحديد بأمر سامٍ وتطور قطع دابر التخمين
يحمل معظم المواطنين السعوديين المولودين قبل عقود من الزمن، يوم وشهر ميلاد موحد وهو الأول من شهر رجب،
مع اختلاف سنة الميلاد لكل فرد حسب عام ميلاده الصحيح.
وأوضحت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، أن اعتماد هذا التاريخ جاء بسبب عدم معرفة المواطنين،
حينها، ليوم وشهر ميلاد أبنائهم بشكل دقيق ولكنهم يعرفون العام الذي ولدوا فيه وأبناؤهم.
وأضافت أنه بالنظر لأهمية تدون يوم وشهر الميلاد لارتباطه بعدد من الخدمات ومنها التقاعد،
فقد صدر الأمر السامي الكريم، حينها، بإثبات تاريخ ميلاد جميع السعوديين ممن يجهلون تاريخ ميلادهم الصحيح؛
بمنتصف السنة الهجرية الذي يوافق ١/ ٧، حيث جاء هذا الحل الوسط حلاً للمشكلة التي كانت موجودة.
يُذكر أنه مع التطور الذي شهدته بلادنا مع الزمن، أصبح تسجيل المواليد بالدقيقة والساعة واليوم والشهر والسنة،
ولم يعد فيه حاجة للتخمين.
تعود قصة توحيد ميلادهم بتاريخ ١/ ٧ إلى ما أشارت إليه الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية، وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن تسجيل وإحصاء النفوس، بأن اعتماد هذا التاريخ كتاريخ ميلاد لنحو نصف المواطنين السعوديين،
جاء بسبب عدم معرفة المواطنين المولودين منذ سنوات طوال ليوم وشهر ميلادهم بشكل دقيق،
ولكنهم يعرفون العام الذي ولدوا فيه، وأنه بالنظر لأهمية تدوين التاريخ بدقة لارتباطه بعدد من الخدمات ومنها التقاعد،
فقد صدر أمر سامٍ بإثبات تاريخ ميلاد جميع السعوديين ممن يجهلون تاريخ يوم وشهر ميلادهم الصحيح بمنتصف السنة الهجرية،
حلاً لمشكلة كبيرة أرّقت الكثيرين.وأكدت الأخحوال المدنية أنه في الوقت الراهن ومع التطور الإداري والتقني، أصبح تسجيل المواليد يتم بالساعة والدقيقة،
إضافة إلى اليوم والشهر، ولم تعد هناك مشكلة في معرفة التواريخ المهمة في حياة المواطنين والمواطنات.
وكانت السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعتمد رسمياً في معاملاتها الحكومية التقويم الهجري،
وغيرته في العام 2016 إلى التقويم الميلادي الذي وفر على الدولة أربعة مليارات دولار سنوياً حيث تزيد السنة الميلادية 11 يوماً عن الهجرية.
مواقع النشر (المفضلة)