توقع مطلق المريشد، الرئيس التنفيذي لشركة "التصنيع الوطنية" أن تكون نتائج النصف الثاني 2019 مشابهة للنصف الأول، وأن تتحسن النتائج في العام المالي 2020.
وأرجع المريشد تحسن النتائج في 2020 إلى امتصاص السوق للإنتاج الأمريكي، وتعوّد السوق الصيني على الحرب التجارية.
وأضاف في مقابلة مع "سي إن بي سي عربية"، أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تسببت في حدوث تخوف في الأسواق العالمية، مما أدى إلى تراجع الكميات المطلوبة من المنتجات البتروكيماوية وبالتالي انخفاض الأسعار.
وانخفضت أرباح "التصنيع الوطنية"، إلى 456.2 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2019 بنسبة 40%، مقارنة بأرباح 757.2 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2018.
وفيما يخص "مصنع التيتانيوم الإسفنجي"، قال إن التشغيل التجريبي للمصنع سيكون خلال الشهر الجاري، متوقعاً أن يتم التشغيل التجاري للمصنع في الربع الرابع من العام الجاري، على أن يبدأ الأثر المالي بالظهور خلال سنتين إلى 3 سنوات، حيث يكون التأثير سلبيا في البداية ويتحسن تدريجيا.
وبيّن المريشد أن الشركة ستكون منتجةً لما نسبته 8-10 % من إجمالي إنتاج العالم من التيتانيوم النقي، حيث سينتج المصنع 15.6 ألف طن إسفنجي، فيما يبلغ سعر الطن من 8 إلى 11 ألف دولار.
ولفت إلى أن الشركة ستبيع الإنتاج كما هو، ثم في المستقبل سيتم تحويله إلى منتجات مختلفة، مشيرا إلى أن الدول المستهدفة لبيع المنتج هي الدول المتقدمة لدخوله في صناعة الطائرات والأقمار الصناعية والغواصات النووية، بالإضافة إلى استخداماته الطبية.
وحسب البيانات المتوافرة في "أرقام"، أعلنت الشركة في يونيو الماضي تأجيل التشغيل لمصنع التيتانيوم الإسفنجي إلى النصف الثاني من 2019.
وفيما يتعلق بقروض الشركة، قال إن القروض الحالية تبلغ 15 مليار ريال، بعد أن كانت 25 مليار ريال في عام (2014، 2015).
وأوضح قيمة الانخفاض في القروض البالغة 10 مليارات ساهمت فيها صفقة "كريستال" بتسديد ما يقارب 7 مليارات ريال، والـ3 مليارات ريال المتبقية تم دفعها من التدفقات النقدية للشركة.
مواقع النشر (المفضلة)