تختفي فروع البنوك وأجهزة الصراف الآلي بشكل تدريجي، وهو ما أصبح ظاهرة في الآونة الأخيرة وخاصة مع المخاوف المتعلقة بوباء كورونا والتي أدت أصلاً الى إغلاقات استغلتها بعض البنوك للتخلص من بعض فروعها بشكل نهائي، السبب في تقليص أعداد الفروع البنكية وتقليل أعداد أجهزة الصراف الآلي يعود إلى الاعتماد المتزايد على إتمام المعاملات البنكية من خلال الإنترنت، والدفع من خلال البطاقات مباشرة أو عبر الهواتف التي أصبحت بديلاً مناسباً عن الطرق التقليدية.
وبحسب بيانات البنك المركزي بلغ إجمالي عدد فروع البنوك بنهاية العام الماضي 1945 فرعا لـ 29 بنكا محليا وأجنبيا، مسجلة تراجعا بنحو 131 فرعا خلال عامين، وأدى التحول الرقمي في عام 2020 إلى تراجع عدد الفروع بنحو 3% بما يعادل 62 فرعا، كما تراجع خلال العام الماضي 3.4% ما يعادل 69 فرعا.
وبشأن الفروع سجل بنك الرياض أكبر تراجع في عدد الفروع إلى 237 بعد إغلاق 37 فرعا، وجاء ثانيا مصرف الراجحي إلى 521 فرعا مقارنة بـ543 فرعا في 2020، وجاء ثالثا بنك ساب بثمانية أفرع ليصل إجماليها إلى 99 فرعا، ثم بنك البلاد والبنك العربي الوطني بخمسة أفرع لكل منهما.
وسجلت أجهزة الصراف الآلي انخفاضا بـ 9.6% لتصل إلى 16.5 ألف جهاز، مقارنة بـ 18.3 ألف جهاز في 2020، وبذلك تكون أجهزة الصراف قد بلغت أدنى مستوياتها منذ 2014، خصوصا أن عدد الأجهزة تقلص بنحو 2.3 ألف جهاز خلال عامين.
مواقع النشر (المفضلة)