وهي الحاسة التي تكتشف عن طريقها الآخرين من أول نظرة أو أول حوار أو عن طريق التعارف السطحي
معروف بها العرب قديماً "الفراسه"
حيث أن الشعوب العربية كانت مميزة جداً وتقاليدها شبيهة لبعضها
لذلك كانوا يعرفون الغريب من أول نظرة أو تعامل حتى ولو كان لا يشبههم
وكانوا يميزون هذا الغريب من أي قبيلة بالشبه والتخمين حيث أن كل قبيلة كان لها طابع يميزها وكان لكل قبيلة شيء يميزها عن الباقين وهكذا.
ودواخل الناس تحتاج لهذا ولا سيما في زمنا الحاضر حيث يكثر جداً الخداع والمظاهر الكاذبة الخادعة
العيون الداخلية وكيف ترى ما عليه الآخرون حقًا ؟
1-العيون الداخلية تحتاج إلى الذكاء
أولاً يجب عليك إن كنت تشك في أحدهم أو لا ترتاح له أو لا تعتقد أنه جيد فلا تقل لأحد عن مشاعرك هذه
2- العيون الداخلية للنساء
كثيرون يقولون أن النساء لديهن حاسة سادسة
*وهناك دراسات عدة في أمريكا تقول فعلاً أن بنسبة 60% من توقعات النساء ورؤيتهم للأمور تكون صحيحة بشكل كبير
3- العيون الداخلية للرجال خاصية غير مفعلة على المستوى البشري
بمعنى أن الرجل غير المرأة تماماً في هذا الموضوع، حيث أن الرجل لا يشعر بأحد غالباً ولا ينقبض قلبه لأجل أحد ويعد ما تكلمنا عنا في السابق أنه مجرد مبالغات
وهذا في جميع أنواع رجال العالم وليس الشرقيين فقط
*ولكن الحقيقة أن الرجال لديهم عيون داخلية من نوع أخر ويتمثل في التوقعات للحياة العملية حيث أن نظرة الرجل لبعض الأشياء من الوهلة الأولى تكون فعلاً صائبة
4- العيون الداخلية للأطفال
هناك الكثير مِن مَن يقولون أن نظرة الأطفال للناس حقيقية
والحقيقة وراء هذا الأمر ليس لأن الأطفال بهم سحر ولكن لأن الأطفال أبرياء لدرجة كبيرة جداً تمكنهم من الرؤية دون تحليلات وذلك يجعل نسبة المصداقية فيما يرون كبير
5-كيفية تميز السيء من الجيد
كلاً منا لديه عيوب ومميزات تخصه وليس هناك إنسان كامل أو يستطيع أن يفعل الخير بشكل مطلق.
ولكن إن أراد الناس تميز السيء حتى يتجنبوه فماذا يفعلون؟
أولاً لا تتهاون مع ما تراه من تصرفات تراها من الشخص لأن من الممكن أن التصرف الذي أنت تجده سيء لدرجة بسيطة يكون في الأساس متأصل في هذا الشخص.
ثانياً لا تتسرع في عمل العلاقات وكن صبوراً جداً في إدلاء أسرارك ولا تعمل الكثير من الصداقات حتى لا يختلط عليك الإنسان الجيد بالسيئ
>>>>>
>>>>
مواقع النشر (المفضلة)