يتوقع "بنك أوف أمريكا" أن أزمة الطاقة العالمية يمكن أن تساعد في رفع أسعار النفط أعلى 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2014، مما يثير أزمة اقتصادية عالمية. وأوضح البنك في مذكرة الجمعة أن زيادة أسعار النفط ستقودها ثلاثة عوامل هي التحول من الغاز إلى النفط نتيجة ارتفاع أسعار الغاز، قفزة في استهلاك الخام خلال فصل الشتاء البارد وزيادة الطلب على الطيران مع إعادة فتح الولايات المتحدة لحدودها. وأضاف أنه في حال حدوث كل تلك العوامل معًا، فإن أسعار النفط قد ترتفع، وتؤدي إلى جولة ثانية من الضغوط التضخمية حول العالم. وأشار البنك إلى أن أسعار الديزل قد ترتفع أعلى 120 دولارًا للبرميل، مع انخفاض المخزونات حيث أعطت المصافي الأولوية لإنتاج البنزين في الأشهر الأخيرة. وتشهد أنواع الوقود الأخرى التي تعتمد على النفط والمستخدمة في التدفئة بالفعل ارتفاعًا، إذ وصلت أسعار البروبان في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2014.
مواقع النشر (المفضلة)