خطة "آبل" لـ"آيفون إكس" لم تكن صلبة تماما.. وهذه نقطة ضعفها الأبرز
لبّت "آبل" طموحات وآمال رواد وول ستريت حول جوال "آيفون إكس"، لكن مع تحذير وحيد وخطير، وهو أن الجهاز الجديد لن يكون متاحًا للشراء في وقت قريب، بحسب تقرير لـ"سي إن إن موني".
ولم تجدد "آبل" مظهر جوال "آيفون" منذ عام 2014 ما تسبب بشكل أو بآخر في تراجع الطلب على المولد الرئيسي للأموال لديها، حيث انخفضت مبيعاتها السنوية عام 2016 للمرة الأولى منذ عام 2001، ثم تراجعت مجددًا بداية العام الجاري، وهو ما يجعل من الطراز "إكس" فرصة لترسيخ أقدام الشركة على المسار الصحيح.
من جانبه قال المحلل لدى "دريكسل هاملتون" "برايان وايت" في مذكرة للمستثمرين الأربعاء: في رأينا، تمكنت "آبل" من الذهاب بـ"آيفون" إلى مستوى جديد كليًا من خلال الطراز "إكس"، ما يمنحها دفعة أعمق داخل سوق الجوالات الذكية فائقة الفخامة.
فيما قال المحلل لدى "لوب فينتوريس" "جين مونستر" إن التقنيات الجديدة المضافة لجهاز "آيفون إكس" تعزز قاعدة المستهلكين التي ستحتفظ بها "آبل" والمتوقع أن تواصل النمو خلال العقد المقبل.
ويشمل جوال "آيفون إكس" نظام كاميرا جديدا يتيح خاصية التعرف على الوجوه، ويمكن استخدامه لإطلاق الرموز التعبيرية عبر تحديد تعبيرات الوجه، كما تم إزالة مفتاح الصفحة الرئيسية من واجهته، إلى جانب قدرته على الشحن لاسلكيًا.
ويرى محللون أن المستهلكين على استعداد لشراء الجوال رغم سعره المرتفع –يبدأ من ألف دولار- نظرًا للأهمية المتزايدة للجوالات الذكية في حياتهم، لكن رغم كل هذه الإيجابيات لا تزال هناك مواطن خوف تتعلق بتوقيت طرحه في الأسواق.
وقالت "آبل" إن الجوال المرتقب لن يشحن للعملاء قبل الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، أي بعد ما يزيد على شهر من موعد طرح نماذج "آيفون" الأخرى وعما توقعه المحللون والمستثمرون.
ويعلق المحلل لدى "آر بي سي كابيتال ماركيتس" "أميت دارياناني" على الأمر قائلًا، إن التأخير يمكن أن يؤجل –بشكل جزئي- الارتفاع المتوقع في مبيعات "آيفون" إلى العام المقبل.
وإلى جانب ذلك ينتاب المحللون شعورًا بالقلق أيضًا إزاء قدرة "آبل" على طرح كميات كافية من جوالها الراقي لتلبية الطلب المتوقع، وهو ما أكد البعض أنه أكبر تحد سيواجه الشركة خلال الفصول القليلة المقبلة.
مواقع النشر (المفضلة)