السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رُبّ كلام جوابه السكوت،
ورب سكوت أبلغ من كلام،
فقد علمتنا مدرسة الحياة أن الإعراض عن الجاهلين، والترفع عن مجاراة السفهاء والشامتين،
والصفح الجميل عن الزلات والأخطاء من أحسن الشِّيَم، فخير لك أن تعفو وتصفح ولا تقول إلا خيرًا،
وذلك طلبًا أولاً
لرضوان الله -سبحانه وتعالى-
وحفظًا لكرامتك ثانيًا،
ولوقتك وجهدك ثالثًا،
فإذا خاطبك جاهلٌ فحذارِ أن تكون مثله في الرد عليه، فتسفه عليه كما سفه عليك..
منقول
مواقع النشر (المفضلة)