مرحباً بكم في منتدى المضارب للأسهم السعودية والإستثمار / يتابع بالمنتدى سهم دار الأركان من رئيس قسم التحليل الفني الأستاذ Assalimi / وسهم دانة غاز من المفكر والمتابع الراقي واحد يفكر مع مجموعة مميزة ويمتلك المنتدى نخبة عالية من المحللين بجميع مدارس علم التحليل ونرحب بجميع الأقلام المميزة فمرحباً بكم مجدداً بمنتدى المضارب

 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: العفو عند المقدره....

  1. #1
    الصورة الرمزية العاصفة
    منتدى المضارب
    عضو === ماسي
    التقييم: 180

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2016
    المشاركات
    6,252

      لشكر العاصفة

    افتراضي العفو عند المقدره....

    يحكي أنة في يوم من الايام في عهد أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب ..

    كان هناك رجل في طريقة الي السوق و كان يركب حصانة و عندما وصل الرجل الي السوق ربط حصانة في الشجرة ثم ذهب الي حيث يريد

    فاذا بالحصان يقطع الحبل ثم يمشي حتي أتي حديقه فدخلها فحطم ما بها و اخرب الزرع
    رأى صاحب الحديقة مافعل الحصان فضربه بقوة فقتلة

    ****

    فجاء صاحب الحصان فوجد حصانة مقتول
    فتشاجر مع صاحب الحديقة فقتله
    فجتمع ابناء الرجل صاحب الحديقه واخذو الرجل الو الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    وكان في المجلس، فأوقفوه أمامه،..

    ***

    فقال عمر: ما هذا؟

    قالا: يا أمير المؤمنين، هذا قتل أبانا ..

    قال: أقتلت أباهم؟

    قال: نعم قتلته،
    قال: كيف قتلتَه؟

    قال: دخل حصاني في أرضه، فزجره فقتلة ..
    فأدخلت عليه و رميته بحجرًا فوقع على رأسه فمات

    قال عمر: النفس بالنفس، لا بد أن تُقتل كما قتلت أباهما،

    قال الرجل: يا أمير المؤمنين، أسألك بالذي رفع السماء بلا عمد أن تتركني ثلاث ليالي؛
    لأذهب إلى أهلي و مالي فأن لي فيهم شؤن كثيرة ..

    قال عمر: مَن يكفلك أن تذهب إلى أهلك ثم تعود إليَّ؟

    (( فسكت الناس جميعًا؛ إنهم لا يعرفون اسمه ولا داره ولا قبيلته، فكيف يكفلونه؟

    فسكت الناس وعمر مُتأثر؛ لأنه وقع في حيرة،

    ونكَّس عمر رأسه والتفت إلى اهل المقتول و قال: أتعفوان عنه؟

    قالا: لا، مَن قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين،

    قال عمر للقاتل : الا يوجد من يكفلك أيها الرجل؟

    فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته،..

    وقال: يا أمير المؤمنين، أنا أكفله،

    قال عمر: هو قَتْل،

    قال: ولو كان قاتلاً!..

    قال: أتعرفه؟

    قال: ما أعرفه،..

    قال: كيف تكفله؟

    قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين فعلمت أنه لا يكذب،
    وسَيَفِي بعهده إن شاء الله،..

    قال عمر: يا أبا ذر، أتظن أنه لو تأخَّر بعد ثلاث أني تاركك؟
    قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين،

    ***

    وبعد ثلاث ليالٍ لم ينسَ عمر الموعد،
    وفي العصر نادى في المدينة: الصلاة جامعة،
    فجاء ابناء المقتول، واجتمع الناس،
    وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر

    إذا بالرجل يأتي، فكبَّر عمر وكبَّر المسلمون معه

    *****

    فقال عمر: أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك.

    قال: يا أمير المؤمنين، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى،
    ها أنا وجئتُ لأُقتل، يا أمير المؤمنين،

    فقال عمر : أين كنت ؟

    فقال الرجل : و الله كان هناك أموال معهودة عندي لغير المسلمين

    وخشيت أن يُقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس،

    فدهش عمر بن الخطاب من قولة

    ثم نظر لأبا ذر و قال : لماذا ضمنته يا أبا ذر ؟

    فقال أبو ذر: خشيت أن يُقال: لقد ذهب الخير من الناس،

    فوقف عمر و قد ظهر عليه التأثر


    وقال لابناء المقتول: ماذا تَرَيَان؟

    قالا وهما يبكيان:

    عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه ووفائه بالعهد،

    وقالوا: نخشى أن يُقال: لقد ذهب العفو من الناس،

    قال عمر: الله أكبر،
    ودموعه تسيل على لحيته.

    .....

  2. #2
    عضو فعال ومميز
    ★★
    التقييم: 20

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    45
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    1,191

      لشكر الزعيمه

    افتراضي





  3. #3
    أبو محمود
    عضو قدير ومحب للمنتدى
    التقييم: 1680

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    4,250

      لشكر حمزه

    افتراضي

    الله على عمر وزمانه الجميل قصه ولا اروع
    جزاك الله خيرا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML