بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الازمات تولد الفرص
دئما تتعرض اسواق المال الى تقلبات احيانا تكون شديدة واحيانا تكون بسيطة وتخضع لقوة الحدث المؤثر
وفي هذه الفترة تعرضة اسواق المال لمؤثر قوي وهي جائحة وباء كرونا الذي تسبب باغلاق لبعض الدول سواء جزئيا او بعضها كليا واقف العمل في المصانع والمطارات والسفن وقلص من الحركة التجارية
ومعها هبطت البورصات العالمية ودب الهلع والخوف من تاثير هذه الجائحة
هل تستمر هذه الجائحه الى مالا نهايه بمشيئة الله لن تستمر والكل الان يبحث عن العلاج واللقاح للفيروس والدول تعمل على قدم وساق وكل يريد ان يكون له السبق ليربح
طيب اين الفرص التي في رحم هذه الازمة
الفرص لن يصيدها الا من له تجربة سابقة ومخضرم مع الازمات وتتوفر لديه سيولة ليس بحاجة اليها حاليا ويمتلك الصبر لان مثلا اسوق المال او السلع تجاوبة مع ثاثير الازمة واصبحت اسعارها زهيدة ورخيصة ولا احد يفكر فيها الان في ظل الخوف والهلع ولكن القناص الماهر الذي لديه الخبره والتجربة قد يرى مالا يراه غيره فعدما يقدم على الشراء تدريجيا باسعار الخوف وباسعار هدية الازمة ويملك قرار الصبر والتروي قد ينجح في تكوين ثروة لن يحققها وقت تكون فيه الامور مستقره
ازمة كرونا ستنتهي لامحالة وستفتح المصانع تدريجيا وتعود الدول الى فتح الاغلاق تدريجيا وسيعود الناس لاعمالهم وستعود حركة الطيران والسفن والسياحة وكل شيئ سيعود بيوم من الايام
سيتذكر بعض المتداولين لشركات الاسهم او السلع اسعار القيعان والبعض من اقتنصها يكون سعيد باقتناصها والبعض الاخر سيتحسر على بيعها باسعار رخيص وسيتالم لانه بدافع الخوف والهلع باع وفقد جزء من رأس ماله وعندما يراها باسعار اعلى من سعر بيعه يتحسف وبعض المتداولين سمى سوق الاسهم سوق الحسايف ومعه حق
لن يربح من يكون خائف ولن يربح من يكون طماع ولن يربح من لايملك قراره وقت اتخاذ القرار
ادعو لكم بالتوفيق 6 رمضان 1441 هـ
اخوكم بارق
مواقع النشر (المفضلة)