السلا عليكم ورحمة الله وبركاتة
يحكى أن إمرأتين دخلت على القاضي إبن أبي ليلى ، قاضيآ مشهورآ
قال من تبدأ
قالت إحداهن أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي ربتني حتى كبرت
وجاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه
وكانت عندها بنت فكبرت فأتت عمتي الى زوجي وعرضت عليه ان تزوجه إبنتها
فرأها وأعجبته ، فقالت عمتي بشرط أن تجعل أمر إبنة أخي ( زوجتك) لي .
فوافق زوجي على الشرط
وفي يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت إن زوجك تزوج إبنتي وجعل أمرك بيدي
فأنتي طاااالق
وبعد مدة قلت لزوج عمتي إني أريد الستر وكان غنيآ، فخطبني فقلت له بشرط أن
تجعل أمر عمتي إلي ، فوافق .
فقلت لعمتي قد صرت زوجة لزوجك وقد جعل أمرك إلي وأنتي طااااالق !!!!!!
فوقف القاضي من هول ماسمع !!!!!!
فقالت له أيها القاضي إن القصة لم تبدأ بعد !!!!!
قال ثم أكملي !!!!!!
وبعد مدة مات زوجي ، فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها
فقلت لها هذا زوجي وما علاقتك أنتي بالميراث ؟
وعند إنقضاء عدتي بعد موت زوجي ، قابلني زوجي الأول الذي طلقني وتزوج إبنة
عمتي ، فقلت له تعيدني إليك ؟
فقال نعم ، فقلت له بشرط أن تجعل أمر زوجتك إلي ، فوافق
فقلت لإبنة عمتي أنت طاااالق !!!!!!!
فوضع ابن ابي ليلى القاضي يده على رأسه وقال أين السؤال ؟
فقالت العمة أليس من الحرام أيها القاضي أن نطلق أنا وأبنتي ثم تأخذ هذه المرأة
الزوجين والميراث ؟
قال القاضي والله لا أرى في ذلك حرمه
وما الحرام في رجل تزوج مرتين وطلق وأعطى وكالة ؟
وسلاااامتكم
مواقع النشر (المفضلة)