هذه قصيدة وسالفة والقصيدة تدور حول القهوة والدلال وهي للشاعر المعروف محمد بن عبد الله القاضي من
مواليد مدينة عنيزه ويرجح الرواة أن وفاته في عام 1284هـ , وهو شاعر بليغ ومعروف له شعر في الغزل
والحكمه والوصف .
هذا الشاعر القاضي طول الله عماركم كان هو وجيرانه كل ليله القهوة عند فلان , المهم في يوم من الأيام وهم
جالسين صار الرهن بينهم وبين القاضي على أنهم قالوا يا أبو عبد الله كل القصيد اللي نسمعه منك كل أكثره في
الغزل هل أنت ما تقدر تجيب ؟ قال إلا أقدر أجيب ؟ لكن وشو من عليه حتى أني أجيب ؟قالوا أبداَ ( يقول راعي
البيت عشا الجماعة القابله علي ) أن جبت قصيدة مافيها طاري غزل لا تقل عن ثلاثين بيت وإلا يصير عشاهم
عليك إذا تعرضت للغزل قال تم , مايخالف اتفقو على هالموضوع . قعد القاضي معه السبحه يومي بها ويونون
بينه وبين روحه يتكلم ويومي بالسبحه ويهوجس , عاد راعي البيت خاف أن القاضي ياكلهم في الرهن . المهم أنه
خذ هاك الغضاره خذها يبي يجيب فيها ماء من داخل يوم دخل وإلا البيت فيه الحريم الكبيرات في السن دائماَ
يصيرن في جهه منعزلين وفي جهه ثانيه البنات عاد تخبرون البنات لعوبات يدورن مكان يقعدن فيه يا أما في
راس الدرجه وإلا في أسفل الدرجه يجتمعن , الحاصل يوم دخل هو وتلاقيه واحده من هالحريم الكبار والأ والله
أن صوتهم طالع , قالت سليمان كن حسكم طالع شوي , قال :أيه والله عندنا القاضي وقاعدين نتجادل في كلام
متراهنين حنا وياه أنه يجيب قصيدة ما يجيب فيها طاري غزل وأن حنا خايفين يا أم عبد الله أنه ياكلنا في الرهن
قالت : لا ما ياكلكم قال : وش لون ؟ قالت : نشوف له دبره خل الماء ويسهل الله قال : زين و راح . وتقوم واحده
من هالحريم ودور واحده من هالبنات دورت اجملهن وقالت تعالي يا فلانه راسك خليه جديلتين وهي تقوم فعلاَ
تعمل الجديلتين وتخليهن يتلامعن عاد الشعر اسود وزين ولبسوها هاك الثوب وقالو نبيك لامن القاضي بدأ في
القصيدة وجاء في نص القصيدة أدخلي , وعاد هي رافعة ثوبها ملبسينها حجول وشايله الغضاره في يدها وطبعاَ
متخيرين اجملهن الحمره والبياض يتهاوش فيها وعليها عيون وجهه وهم القصد من هذا أنهم يبون يخلون القاضي
( يطلع الرصيف ) ولا يستمر في قصيدته هذا قصدهم حتى أنه يخل بالرهن . عاد هي ماسكه الغضاره وموقفه
عند الباب والحريم جنبها واقفات بس يبي يدخلونها ويخلونها تحط الغضاره وتمشي , جاء الرجال اللي هو راعي
البيت وجلس وقعدو يسولفون والجماعة قاعدين يقدعون وهذولا هم حاضبين من عنده وهو قاعد قال هاه يا أبو
عبد الله وش تقول في الرهن اللي بينا وبينك تبي تجيب قصيدة ما فيها طاري غزل قال إيه ابجيب في معاميلكم
و دلالكم قالو توكل على الله قال القاضي ..
يامل قلب كل ما التـــم الأشفـــــاق & & & من عام الأول به دواكيك وخفـــوق
يجاهد جنود في سواهيج الأطراق & & & ويكشف له أسرار كتمها بصنــــدوق
إلا عن له تذكار الأحباب واشتــاق & & & باله وطاف بخاطره طاري الشــــوق
قربت له من صافي البــن مـا لاق & & & بالكف ناقيهــا من العــذف منســــوق
أحمس ثلاث يانديمــي على ســاق & & & ريحه على جمر الغضا يفضح السوق
حـذراك والنيــه وبـالك والأحــراق & & & واصحا تصير بحمسة البــن مطفــوق
لا أصفـر لونــه ثم بشت بالأعـراق & & & صفرا كما الياقوت يطرب له المـــوق
وعطت بريـح فاخـر فاضح فــــاق & & & ريحه كما العنبر بالأنفــاس منشـــوق
دقه بنجـر يسمعــه كــل مشتـــــاق & & & راع الهوى يطــرب إلا دق بخفـــــوق
ولقم بـدلة مـــولع كنـــــها ســـــاق & & & مصبــوبة مربوبـــة تقـــل غرنــــــوق
خله تفـوح وراعي الكيــف يشتــاق & & & إلا طفــح لــه جوهـــر صح لــــه ذوق
أصغر قموره كالزمـرد بالأشعــاق & & & وكبـــار هالطافـح كما صافي المـــــوق
وزله على وضحا بها خمسة ارناق & & & هيل ومسمــار بالأسبـــاب مسحــــــوق
مع زعفران والشمطري إلا انسـاق & & & والعنبــر الغالي على الطــاق مطبــــوق
فالا اجــتمـع هــذا وهــذا بتـــيفـــاق & & & صبه كفيت العـوق عن كـــل مخلـــــوق
بفنجال صين زاهـي عند الأرمـــاق & & & يغضي بكر سيه كما إغضــاي غرنـــوق
إلا انطلق من ثعبتـة تقـل شبـــــراق & & & رنق تصـور بالحمامـــه على الطـــــوق
شكل على الفـنجــال لونـــه إلا راق & & & دم الغـــزال إلا انـمــزع منـــه معلــــوق
ذوقه إلا منـه تســلســل بالأريــــاق & & & عليـــه من مـــاء صـــافي الورد مذلـــوق
راعيه كنه شــارب ريــق ريـــــاق & & & كاس الطرب وســــرور من ذاق له ذوق
وربع زهمو على البنت وخلوها تمر من قدامه و يوم مرت البنت قال :
يحتاج من بيض العذرى إلا فــــاق & & & غرو يمــــز شفــاه والعنـــق مفهـــــــوق
عبث يعيل بحبتــــه ما بعد مـــــاق & & & وهو يضاهي زاهـــي البــــدر بشعـــــوق
في وجنتيه إلا غنج ضوح بــــراق & & & عجــــل رفيفـــه بالطهــــا مزنه طبـــــوق
سحر كتب من حبر عينيه بـأوراق & & & خديـــــــه صادين ونــــونــين من فــــــوق
كن العرق بخدودها حص الأرناق & & & نثـــر على صفحـــــات بلــورة الشـــــــوق
إلا تبسم شع وإشــــراق بالآفــــاق & & & نوره يفـــوق البـــــدر سحـــــر منطـــــــوق
بالعنق كن المسك والورس بـــراق & & & ما مشخـــص في صــدري الشـــــاخ مدفوق
أبو دليق كن باطـــــرافه حـــــلاق & & & حدر البريم وهــــافي الـــــوسط مســــــروق
يمشي برفق خايف مدمج الســــاق & & & ويفصم حجول ضامهـــــا الثقــــل من فـــوق
أظن لو يمشي شقاق بالاســــــواق & & & من المـــــلا مايمطــــخ الخمــــس مخلـــــوق
إلا حصل لك ساعة وأنت مشتــاق & & & فاقطف زهر مالاق والعمــــــــر ملحـــــــوق
فايلا حضر ماقلت عندي فالارزاق & & & في يـــد كريــــــم كافــــل كـــــل مخلــــــوق
هذا وصلـــوا عدد مانض بــــــراق & & & على النبـــــي الهاشمـــــي خيـــر مخلــــــوق
وطبعاَ يوم انتهت القصيدة قالو عليك الرهن أنت اللي أخليت به عليك يا أبو عبد الله قال : لا , وش علي ؟ ! قالو
:نعم . قالو احلف ما تحلف يقوله لراعي البيت قال لا أجل إلا صارت المسأله وعودت للحلف لا والله الحق علينا
حنا , أنت تستاهل يا أبو عبد الله ذبيحتين أول وحده عن هالقصيدة العصماء ثاني شي حنا اللي أخلينا بالرهن
وسوينا الحركه هذي
منقول
مواقع النشر (المفضلة)