25 فبراير ذكرى نكبة 2006 والتي تبخرت على إثرها ما يزيد عن 2 ترليون ريال ووصلت التداولات في يوم 15 فراير 47 مليار ريال هل ينتظر السوق الذكرى وهل إعتبر المعتبرون / للكاتب
ديناصور التأمين
يصادف يوم 25 فبراير ذكرى نكبة سوق الأسهم في 2006 - والجدير بالذكر أن التداولات بلغت ذروتها يوم 15 فبراير من نفس العام حيث بلغت 47 مليار ريال وتخطي وقتها المؤشر عتبة الـ 20 ألف نقطة وجاء يوم النكبة صبيحة الـ 25 من فبراير 2006 وقتها كان السوق يعمل بدوامين صباحي ومسائي فكان الدوام المسائي في ذلك اليوم داميا ( النزول بنسب قوية - عروض بدون طلبات ) وإستمر التصحيح لعامين حتى وصل المؤشر نزولا من 20050 نقطة إلى مستويات 11 الف نقطة ومنها عبورا إلى مستوى 6500 نقطة وتبخرت 2 ترليون ريال سعودي بنهاية 2006 وإستمر التزيف حتى وصل المؤشر في 2008 إلى مستوى 5850 نقطة وفي هذه النكبة فقد الكثير مدخراتهم وعقاراتهم وقد أفقرت هذه النكبة الطبقة الوسطى (موظفيين - ضغار مستثمرين ) تماما وتأكلت طبقة الرأسمالية المعتبرة من الأثرياء وقتها - السوق الأمريكي مر بنفس التجربة ولكن عاود الرالي حتى تخطى الـ 36 ألف نقطة والظروف الحالية للسوق السعودي تشبة الظروف التي مر بها السوق الأمريكي في الرالي الذي اوصله مستويات 36 ألف فهل يواصل السوق السعودي ويستعيد مستويات القمة قبل النكبة 20 ألف نقطة أم يستقرئ ويترسم خطى الإعتبار ويقبع دون 12500 نقطة ويجعلها مستوى عرضي يتحرك في - المهم لفبراير الذي نعيشة الآن ذكرى نكبة قوية للسوق هل يعبه بها السوق ويضع لها إعتبار أم يتجاوزها ويحل العقدة وينطلق ؟
مواقع النشر (المفضلة)