سُئِلَ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمهُ اللهُ تعالىٰ -: أيُّهما أفضل في نهار رمضَان: قراءة القُرآن، أم صَلاة التَّطوُّع؟
فأجابَ بقوله:
🕌 كانَ مِنْ هدْيهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شهر رمضَان الإِكثار مِنْ أنواع العِبادات، وكانَ جبريل يُدارسه القُرآن ليـلاً، وكانَ إذا لقيهُ جبريل أجْود بالخير مِنَ الرِّيح المرسلة
وكانَ أجْود النَّاس وأجْود ما يكون في رمضَان، وكانَ يُكثر فيهِ مِنَ الصَّدقة والإحْسان وتلاوةِ القُرآن والصَّلاة والذِّكر والاِعْتكاف
أمَّا المُفاضلة بين قراءة القارىء وصلاة المصلِّي تطوعًا فتختلف باخْتلاف أحوال النَّاس وتقدير ذٰلك راجعٌ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ لأنَّهُ بكلِّ شيءٍ مُحيط.
وسُئِلَ فضيلة الشَّيخ العلاَّمة صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان -حفظهُ اللهُ تعالىٰ-:
فِي رمضَان أيُّهما أفضل بالنِّسبة للْعِبادة: التَّنفُّل فِي العِبادات، أوْ قراءة القُرآن، أوْ الاِنْصراف إلىٰ طَلب العِلم وكتُب التَّفسير وكتُب الفِقْه وغيرها؟.
فأجابَ بقوله:
🕌 طلب العِلم هُو أفضَل العِبادات التَّطوعيَّة
أفضَل مِنْ قِيام اللَّيل، وأفضَل مِنْ صيام التَّطوع، إذا كانَ صِيام التَّطوع لا يتمكَّن مِن طلب العِلم فهو أفضَل، هو أفضَل العِبادات، لأنَّ نفعهُ يَتعدَّى، نفعهُ ينفع العالم ... وينفعُ غيره، فمَا كانَ نفعهُ يتعدَّى فأجرهُ أكثر.
...
مواقع النشر (المفضلة)