مشرف الأخبار الإقتصادية
✶✶✶✶✶
الحالة
غير متصل
♦️♦️::♦️♦️ ( منطقة الراحة - Comfort Zone ) ♦️♦️::♦️♦️
لماذا يُقال دائماً "يجب أن نغادر منطقة الراحة"
كيف يخرج منها الشخص ولماذا يخرج ؟
هل فعلاً الخروج منها كافي ؟
ماهي القيمة الحقيقة من الخروج منها ؟
منطقة الراحه / الخوف / النمو !!
- جملة دارجه في حياتنا اليومية والعملية ومشهورة لدى كثير من القادة والمدراء وهي (الخروج من منطقة الراحة) فلماذا يشار إليها ؟
- - قد يكون التغيير شاق ولكن الركون إلى نفس الإمكانيات سنة عن سنة يترتب عليها حياة أشق على المدى الطويل فعدم التطوّر مشكلة أكبر من مشقة التغيير
- منطقة الراحة هي منطقة وهمية تستخدم مجازاً للدلالة عن حالة نفسية يعيشها الفرد حيث يشعر فيها بالراحة والرضى عن النفس ، حيث ان هذه المنطقة معلومه للشخص والتحديات معلومه والمعلومات متوفرة
- السبب الرئيسي حسب أكثر الدراسات العالمية بأن الخروج من منطقة الراحة الخاصة بالشخص صعب لأن البشر بطبيعتهم يتوقعون أسوء سيناريو ممكن في حالة التحول من منطقة معلومه إلى منطقة غير معلومه ويتوقع أحداث سلبية وسناريوهات مختلفة
- الحياة تبدأ في نهاية منطقة الراحة الخاصة بك - (نيل والش)
- الخروج من منطقة الراحة يتطلب الكثير من العمل ولكنه ضروري جداً لإحراز التقدم والنجاح الذي نطمح إليه
- أثبتت دراسة قامت بها أحد الجامعات الصحية المتخصصة في أمريكا بأن العقل مثل العضله تحتاج إلى تمرين وممارسة مثل الألعاب الرياضية والعقل الذي يتمرّن وينمو أقل عرضة للتقلبات ومجابهة التغييرات مقارنة بالعقل الذي لا يتمرّن والتمرين يساعد الشخص على الخروج من منطقة الراحة
- عند العمل في نفس العادات القديمة فلن تتطور وعندما يكون هناك جانب من عدم اليقين والرغبة الحقيقة للتغيير والخروج مما عليه الآن إلى شيء قد يكون فرصة فستكون لديك الثقة في إغتنام الفرصة نحو شيء قد يكون رائع
- قد تسير الأمور إلى اتجاه آخر وفي بعض المرات يكون مخيّب للآمال ولكن هذا هو جزء من الخروج من منطقة الراحة
والشيء الثاني أن بخروجك من منطقة الراحة يمكنك التعامل بأي شيء يخرج من القرار،
الشيء الثالث عندما تسوء الأمور تعلم أنه شيء مؤقت وستتعلم وتخرج من هذه المنطقة لمنطقة أجمل
- وفقاً لقانون يركس دودسون فإن الشعور بالراحة يؤدي إلى عدم النمو ولذلك فستعمل بالحد الأدنى لك وأيضاً إذا كان القرار في الوقت الحالي صعب فإنه في المستقبل ستواجه أمور أخرى ستكون أسهل عند تجنّب (منطقة الراحة)
- وأيضاً يشير يركس إلى أنه لإحراز التقدّم يجب أن تشعر بالضغط سواءاً
كان موعداً نهائياً أو رقماً موجوداً أمامك أو هدف فقد يكون ارتفاع مستوى عدم الإرتياح هو ماتحتاجه فعلاً للإنتقال بك إلى المستوى التالي
- الخروج من منطقة الراحة لا تكون بالعمل المجد والسريع وإنما تزداد وتيرة عملك ولكن تتحسن مثل : التركيز - الإبداع - القيادة - إدارة المهام وغيرها
- للخروج من منطقة الراحة هناك مناطق ستمر من خلالها وكل شخص وطاقته ومدى صبره في كل منطقة :
- منطقة الخوف : وهي بعد الخروج من منطقة الراحة وفيها يتأثر الشخص بأراء الآخرين بكثير من الأمور العملية وقد يفقد بعض الثقة بإتخاذ القرارات والبحث عن أفضل الخيارات لعدم المضي قدماً في التغيير
- منطقة التعلّم : وفيها تزداد الثقة للتعامل مع المشاكل والصعوبات بأكثر هدوء من منطقة الخوف ويتم إكتساب مهارات جديدة بإتخاذ القرارات وتجربة أشياء جديدة وتعلّم الصح من الخطأ وتزداد الثقة بالنفس والراحة في التعلّم
- منطقة النمو : وهنا يجد الشخص فعلاً هدف أساسي لعمله وأحلامه ويزداد أكثر بتحديد أهداف أكبر ومن خلال مرحلة النمو يتم تمكين الآخرين خلال المراحل الماضية ومساعدتهم في الوصول إلى هذه المرحلة
لماذا يجب على الجميع الخروج من (منطقة الراحة) ؟
- تحقيق المزيد : الأهداف الكبيرة تأتي من الأفعال الكبيرة وهذا لن يكون إذا كان الشخص مرتاحاً
- التجربة الأكثر : أسهل شيء هو الركود وعدم بذل أي مجهود وفي الخروج من منطقة الراحة تجربه جديده ومثريه على المستوى الشخصي والعملي
- المعرفة : عند الخروج من منطقة الراحة فنحن مضطرون للتكيّف مع الظروف الجديدة وإستيعاب المعلومات
- عندما نضع أنفسنا بمواقف جديدة نجبر أنفسنا للتوصل لحلول المشاكل ورؤية مختلفة والتفكير بإبداع
- لا توجد طريقة أفضل للنمو إلا بالخروج من منطقة الراحة وممكن منها إكتشاف أشياء تحبها
كيفية الخروج من منطقة الراحة ؟
- لا توجد طريقة واحدة مناسبة للخروج من منطقة الراحة ولا يوجد جدول زمني محدد ولكن هذه النصائح قد تساعد الشخص للنمو والخروج من منطقة مريحه :
- غير طريقة تفكيرك: أنت ماتفكر به،أفكارنا تؤثر على ماسنكون لذا يجب التعامل مع كل فكرة لديك بأنها قد يكون معتقد
- غيّر عاداتك : الأشخاص غير الناجحين يتمتعون بمهارات عالية فهم ماهرون في تجنّب النجاح من خلال التعوّد على العادات السيئة ، فإذا أردت أن تكون ناجحاً اكتشف العادات التي يمكن أن تجعلك ناجحاً كزيادة الإنتاجية والتعلم السريع وقبول الإختلاف
- إبدأ بخطوات صغيرة : قد يكون التغيّر مُرهقاً لذا لا تحاول التغيّر دفعة واحدة ، تعلّم كل يوم شيء جديد ، تعلّم عادة مختلفة ، تخلّص من عادة سيئة
- وجدت الباحثة في جامعة Harvard تيريزا أمابيلي أن أقوى محفّز في مكان العمل هو التقدّم الصغير
- تعلّم المخاطرة : يُقال أن أكبر مُخاطرة هو عدم المخاطرة ، العقل عادة هو عضو غير نشط ويحب أن يبقيك بعيداً عن المخاطر ولكن التحدّي يدفع دائماً العقل للعمل والحضور الدائم ويثير الإبداع ويخلق الفرص
لكل منّا صفات ومميزات وطاقات كامنة متى ما استطاع تجربتها وإبرازها قد تكون سبب لنجاحه ، لذا فريق العمل الناجح هو من يشمل صفات مختلفة من الناس بإمكانيات ومهارات وطاقات مختلفة وجميعهم مهمّين ولكن في كل مره يجب على الشخص رفع سقف التوقعات وسيصل إلى إنجازات أعلى مما يتوّقع
خلقنا الله مختلفين لنتكامل وخلقنا مختلفين ليكتشف كل شخص فينا مرحلة النمو التي يسعى لتحقيقها والإبداع فيها.
في كل تجربة درس جديد و حكمة مخفية فلا يغرّك سوء البدايات بجمال النهايات لأنه بالنهاية خبرة تراكمية ستفيد الشخص يوما ما.
منقول من حساب عصام الذكير
قد قيل : أكثر الناس نقداً ... أكثرهم نقصاً !!
مواقع النشر (المفضلة)