بدأت جهود السعودية الكبيرة في إجراء خفض جماعي تاريخي لـ"النفط" تؤتي ثمارها من خلال عودة الاسعار للانتعاش لينتهي شهر "أبريل الأسود"، وذلك وفقاً لتعبير عدد من الاقتصاديين.
وأوضحت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أن التحول جاء بقيادة المملكة التي أعادت لسوق الطاقة الانتعاش والتوازن بشكل أسرع مما كان يتوقع، رغم أن الأمر لم يكن سهلاً مطلقاً.
وقال بيير أندوراند، كبير مسؤولي الاستثمار ومؤسس شركة أندوراند كابيتال: أوبك+ خفضت بما فيه الكفاية، وبدأ السوق والطلب في التعافي تدريجياً.
وذكر محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول في مقابلة مع تلفزيون "بلومبيرغ"، أن ما يصل إلى 17 مليون برميل من النفط الخام يومياً سيتم سحبها من السوق بحلول الشهر المقبل.
وتراجع الاستهلاك العالمي للنفط بنسبة 30٪ في أبريل الماضي ثم بدأت تظهر مؤشرات الانتعاش الخضراء حول العالم مع إعادة فتح الأعمال وعودة السائقين إلى الطرق من برلين إلى بكين.
وقالت جوديث دواركين، كبيرة الاقتصاديين في إينرجي قروب: تبخرت المخاوف بشأن نفاد أماكن التخزين.
مواقع النشر (المفضلة)