السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في القرون الوسطى في إحدى البلدات الفرنسية كانت النساء
تحصلن على سُم مُخفف يضعنه في طعام الرجل في الصباح
و عند عودته يقومون بإعطاءه المُضاد في بداية الليل
فلا يُؤثر هذا السم على الرجل و لكن !
في حالة عدم رجوعه إلى البيت و مبيته في مكان آخر
يتأخر حصوله على الترياق فيُصاب الرجل بصُداع
و غثيان و ضيق تنفس و كآبة و آلام و كلما زادت فترة غياب الرجل
عن بيته كلما زاد تأثير السم
و عند عودته إلى منزله تُعطيه زوجته الترياق دون علمه
فيتحسن حاله في غضون دقائق و
كان الرجل يُخدع بهذه الحيلة فيُخيل له أن البُعد عن المنزل
يُسبب له ألم و كآبة و غثيان، فيزداد تعلُقاً بمنزلهِ و زوجته.
مواقع النشر (المفضلة)