ارتفعت أسعار المنتجين في الصين بأسرع وتيرة في حوالي 26 عامًا خلال سبتمبر، مما قد يعزز الضغوط التضخمية العالمية، في حال بدأت الشركات المحلية في تمرير التكاليف الأعلى للمستهلكين. ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطني، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الصين 10.7% على أساس سنوي، مسجلاً أعلى مستوياته منذ نوفمبر 1995، مع زيادة أسعار الفحم إلى مستويات قياسية وتكاليف السلع الأساسية الأخرى، وذلك بعدما ارتفع المؤشر 9.5% خلال أغسطس. هذا وزادت الفجوة بين التضخم في أسعار المنتجين والمستهلكين في الصين خلال سبتمبر إلى 10 نقاط مئوية من 8.7% في أغسطس، مسجلة أوسع فارق منذ عام 1993. ويأتي ذلك في ظل مواجهة الصين لأزمة الطاقة إلى جانب تعرض الاقتصاد للضغوط من تباطؤ قطاعها العقاري والمشكلات المالية لدى بعض من أكبر شركاتها للتطوير العقاري على رأسها "إيفرجراند".
مواقع النشر (المفضلة)