لعلها ضربة معلم أو ربما الأقدار الحسنة أو كلاهما ما جعل إدارة سبكيم توقف في الربع الثاني مصنع معادن والصحراء الضخم للبتروكيماويات المملوك لها بنسبة 50% تزامنا مع إغلاق مصنع البولي إيثيلين المملوك بنسبة أكبر للتصنيع ويغذيها باللقيم الللازم، وأن تجعل من الإيقاف فرصة للقيام بصيانة مبكرة.
حيث شهدت وتشهد أسعار منتجات هذا المصنع الممثلة في كل من الكلورين وثنائي كلوريد الإيثيلين والصودا الكاوية ارتفاعات سعرية منذ بداية الربع الثالث؛ زادت وتيرتها في النصف الثاني من سبتمبر على النحو التالي:
الكلورين (الكلور) يوشك أن يصل بالسعر إلى مرحلة التعادل مع أسعار الربع الثاني إن استمرت الوتيرة كما هي فيما تبقى من أيام الربع الثالث.
ثنائي كلوريد الإيثلين: سينتهي الربع الثالث وهو مرتفع بنسبة 10% تقريبا عن متوسط سعره في الربع الثاني.
أما آخر العلاج فهي الصودا الكاوية التي تجاوزت وسوف تتجاوز في الربع الثالث متوسط أسعار الربع الثاني بنسبة 40%.
إذن مصنع معادن والصحراء هو فرس الرهان لسبكيم فيما تبقى من الربع الثالث، وربما يستمر في حمل الراية خلال الربع الرابع.
مواقع النشر (المفضلة)