يمهد انخفاض إنتاج الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي وارتفاع الطلب العالمي الطريق لسوق صاعد للسلعة على المدى من المتوسط إلى الطويل، وهو ما توقعه الملياردير "وارن بافيت" عندما استثمر في أصول الغاز الطبيعي الأمريكية خلال صيف 2020.
واشترت وحدة تابعة لـ"بيركشاير هاثاواي" – التي يديرها "بافيت" – كافة أصول نقل وتخزين الغاز الخاصة بشركة "دومينيون إنرجي" Dominion Energy في صفقة بقيمة 10 مليارات دولار بما يشمل الديون خلال يوليو الماضي. وهو ما كان أول استحواذ كبير لمجموعة "بيركشاير هاثاواي" منذ بدء جائحة "كوفيد-19" وأكبر استحواذ للشركة منذ أربع سنوات، وأعلنت الشركة بعد ذلك **** حصة 5% في خمس شركات يابانية لتجارة السلع تعد من المستوردين الرئيسيين للطاقة في البلاد. ومؤخرًا أيضًا، كشفت "بيركشاير" عن استثمار بقيمة 4.1 مليار دولار في أسهم "شيفرون"، في علامة على أن "بافيت" غير متشائم بالنسبة للوقود الأحفوري. وكتب نائب رئيس "إنرجي فاندرز" EnergyFunders لـ "سيكينج ألفا": يراهن "بافيت" على ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي، وقد يكون محقًا في رهانه. ووفقًا لما نشره "أويل برايس"، فمن المقرر أن يعوض الطلب العالمي على الغاز الطبيعي هذا العام معظم الطلب المفقود خلال الوباء، وأن تجارة الغاز الطبيعي المسال والطلب عليه سينمو خلال العقدين المقبلين. ووفقًا لما ذكرته "شل" في رؤيتها السنوية الصادرة الشهر الماضي، فمن المتوقع أن يتضاعف الطلب على الغاز الطبيعي المسال من 360 مليون طن العام الماضي إلى 700 مليون طن بحلول عام 2040، بفضل استمرار الطلب القوي من آسيا وزيادة استخدام الغاز لتزويد القطاعات التي يصعب توفير الكهرباء لها. إلى جانب ارتفاع صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية، رغم أن الإنتاج المحلي في العامين الماضي والحالي أقل من المتوقع منذ عام مضى. المصدر: أويل برايس
مواقع النشر (المفضلة)