قول لي تبيني صدق ولّا وش أخفيت
تَرى الصراحة ما تنقّص غلاتك
بأقفي ولك وجهي وحتى انت لا أقفيت،
حقّك عليّ سترك وهذي حياتك..
ليت الحنايا ما تعرف التناهيت
أو ليتني ما أسرفت في حب ذاتك..
... لو حاجتي عند العرب ما ترجّيت
لكن تغانمني ولملم شتاتك
وش هو شعورك لو يقولوا توفّيت؟
وش هو شعوري لو دريت بوفاتك؟!
سيّر علي ما دام لك بالحشا بيت
قبل الغياب يهدّ سور أمنياتك
كنت أحسب إني في عطا قلبي أقديت
وآثر كثر الإسراف بالقلب فاتك
غيرك بغوني بالمحبة وعيّيت
لأنك خذيت الروح ما قلت جاتك
سقت الأماني في رجاك وتمنيت
وعلى القسا والهجر دارت رحاتك
مرضت منك وأحسب إني تشاليت
يا قلبي المجروح يذ دي جزاتك
ممداك تبغي تروح من بعد ما جيت
تستعجل الروحة وتذبح غناتك
ليتك قنوع وليتك تحسّ!
يا ليت!
أوفر عليّ من التعب في وصاتك
خطاي قلت إني أحبك.. وسجّيت
وأنا موصّي القلب يخفي غلاتك
أدخل عليك من الردى وإن تردّيت
تذكّر إني صحت والوقت فاتك
أبغيك.. لكن ما أقدر أتبعك لا أقفيت
طرد المقفّي عيب.. كلمة وجاتك
المبدع حمد البريدي
مواقع النشر (المفضلة)