السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال متابعة سنين لشركة من شركات السوق (يحتفظ وديع بإسمها) وبعد قراءات متنوعة لسلوك إدارته والتضليل الحاصل من قبلهم على الملاك الذين ينتظرون بين فترة وآخرى إعلان لتوزيع أرباح بعد أن يئسوا من تلك الإدارة المنعدمة نزاهتها
وبعد نقاش دار في مجلس خاص عن سبب حرمان تلك الإدارة من توزيع الأرباح وكيفية استفادة هوامير السهم من شركة بخيلة شحيحة على ملاكها تم الخروج بنتيجة من أن هناك 3 طرق يستفيد منها مجلس الإدارة من أموال الشركة وتحويلها بطريقة وآخرى من حسابات الشركة العامة لحساباتهم أو لشركاتهم الخاصة وهي كالتالي مع أننا نجزم أنهم كبار الملاك:-
1-شراء آراضي خام أو عقارات بأسماءهم بأسعار منخفضة وإدخالها على الشركة بسعر مرتفع وهنا قد يصل الربح لأرقام فلكية
مع العلم أن الشراء من قبلهم بأسماء بعيدة عنهم ثم عمل مخاطبات وهمية بين الشركة والمالك الجديد (صاحبهم) لشراءها بإسم الشركة وبالتالي يجنون فرق السعر على حساب الشركة وملاكها الآخرين.
2-إصدار صكوك مديونية على الشركة وإنشاء شركات خارجية لصالحهم تشتري هذه الصكوك خصوصا أن تغطيتها خلال دقائق من طرحها لصالحهم بيعا وشراء وبالتالي يضمنون قبل صغار الملاك حقوقهم من الشركة بفضل هذه الصكوك عند حصول اهتزاز أو تعثر خطر على الشركة
وهذه الحركة يجنون منها معدل نسبة جيدة سنوياً مع حفظ رأس مالهم.
3-التكسب من خلال السهم نفسه من خلا التداول بضغطه التجميع بقاعه والتطبيل له بقمته والتلاعب بإعلانات الشركة بالإرجاف عند القيعان وبث التفاؤل عند التصريف
ومن خلال ماسبق وحيث أننا نعتقد أن جميع الأموال التي تستخدم في النقاط أعلاه هي أموال المساهمين من الإحتياطات الملياريه فمن الممكن استخدامها لصالحهم (وحلبها) بوعاء حساباتهم الخاصة وبالذات مع افتقاد الرقيب عليهم لأنه لايتم محاسبتهم إلا من هامور مثلهم يملك 5 % من الشركة فما فوق وهذا ما لايتم لأنهم مسيطرين على السهم والذي يثبت لنا ذلك حضور الجمعية الذي يبلغ عشرات الملاك بنسبة تغطية حضور تبلغ 60% من أسهم الشركة
وبناء على ما تقدم فإن الشركة لا يستفيد منها صغار الملاك إلا بحالة واحدة هو الشراء بقاع والصبر حتى القمة للبييع أو تلقيط الفتات المضاربي بينما إدارتها الذين هم هوامير السهم يبلعون المليارات ببطونهم دون رادع أو خوف ووجل وهذا تفسير عدم توزيع بعض الشركات لأرباح أو حتى احترام الملاك الخارجين عن دائرة فسادهم والتحكم بالشركة وانعدام الشفافية والتضليل حتى من أكبر شنب فيها
والله حسيبهم والسلام ختام
مواقع النشر (المفضلة)