على بركة الله وفق المعطيات المتاحة لبعض الشركات:
سابك: 7.5 مليار. انخفاض قليل.
المتقدمة 250 مليون؛ بانخفاض قليل عن الربع الثاني. على الرغم من دخول طاقة إنتاجية جديدة في كامل الربع الثالث من مصنع جديد في كوريا بدأ العمل في النصف الثاني من الربع الثاني؛ بيد أنها طاقة محدودة قياسا إلى نسبة ملكية المتقدمة، ولن تستطيع موازنة ارتفاع لقيم البروبان في هذا الربع الذي تعتمد عليه الشركة اعتمادا كليا، وسوف تساهم الكمية الجديدة في تقليل أثره فقط. وأرجو أن يخيب توقعي.
التصنيع 380 مليون ريال؛ ارتفاع عن الربع الثاني. وأؤكد مرة أخرى أن الشركة ستعود لتوزيع الأرباح هذا العام بعد غياب طويل؛ أما كيان فلن توزع هللة واحدة في المستقبل المنظور (ليس لي سهم واحد في الشركتين).
الشركة كان لديها إغلاق طويل في الربع الثاني لمصنع البولي إيثيلين المملوك لها بنسبة النصف تقريبا، كما استفادت من ارتفاع أسعار المواد الأكريليكية.
بتروكيم 540 مليون. انخفاض عن الربع السابق؛ لكن تبقى النتيجة المتوقعة إيجابية جدا ويستحق سهمها سعره السوقي الحالي بجدارة. والقادم أفضل إن شاء الله.
المجموعة السعودية: 405 ملايين. انخفاض بسبب زيادة أسعار اللقيم.
سابك للمغذيات: 960 مليون ريال. ارتفاع لافت.
كيمانول: 65 مليون. ارتفاع قليل.
ينساب 500 مليون. هبوط ملحوظ.
كيان: 675 مليون ريال. هبوط عن الربع الثاني.
سبكيم: 850 مليون؛ ارتفاع قليل عن الربع الثاني.
ولسبكيم العالمية الصعبة القوية تفصيل خاص للمعطيات:
كان لديها في الربع الثاني إغلاق طويل لمصنعين مهمين تمتلك فيهما نسبة كبيرة من حيث الطاقة الإنتاجية؛ وهما مصنع البولي إيثيلين، والآخر مصنع معادن والصحراء، ولولا هذان الإغلاقان لزادت أرباح الربع الثاني عما أصبحت عليه.
يضاف إلى ذلك إغلاق مصنع عوازل الكابلات بداية من الربع الثالث والذي كان يودي بـ 12500 طن سنوي (نصيب سبكيم السنوي من طاقته الإنتاجية) ليصنع منه البولي إيثيلين المتشابك الخطي ومركب البولي إيثيلين لعوازل الأسلاك دون جدوى اقتصادية تغطي تكلفته التشغيلية، أما بعد الإغلاق فستباع هذه الحصة بصفتها الوسيطة مباشرة (بولي إثيلين منخفض الكثافة أو خلات الإيثيلين) وإن كانت الكمية المستعادة قليلة فالمهم هنا إيقاف تكاليف ذلك المصنع المتخصص.
في هذا الربع بلغت وتيرة الأرباح المتكررة من الاندماج ذروتها؛ ما يعني كسب بضعة ملايين إضافية منها مقارنة بالربع الثاني.
كل هذه المعطيات تجعلنا نتنبأ بزيادة في الأرباح على الرغم من ارتفاع اللقيم المؤثر في منتجات شركة الصحراء سابقا.
إذن سبكيم مستمرة في الأداء التصاعدي إلى نهاية العام إن شاء الله، وسوف تخرج منه بعائد 4 ريالات للسهم بكل يسر ما لم تحدث صيانة طويلة الأمد خلال الربع الرابع.
والتوزيع للنصف الثاني سيبلغ 1 ريالا واحدا دون أي ضغوط على الملاءة المالية للشركة.
والله أعلم،
مواقع النشر (المفضلة)