أفضل الدول للعمل والمعيشة وفقا للعمالة الوافدة
البحرين الأولى عالميا.. الإمارات الـ 26.. السعودية الـ 61
تراجعت سمعة أمريكا وبريطانيا كدولتين يفضل فيهما العمل والمعيشة مقارنة بالدول الأخرى لا سيما بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وتصويت المملكة المتحدة على الخروج من الاتحاد الأوروبي حيث أصبح البلدان أقل ودا وأقل استقرارا من الناحية السياسية.
وأجرت "إنترنيشنز" - التي تضم 2.8 مليون مغتربا - مسحا شارك فيه ثلاثة عشر ألف وافد من 166 جنسية لمعرفة أفضل وأسوأ الدول للمعيشة والعمل فيها.
التصنيف
- يعتمد تصنيف "إنترنيشنز" على آراء المشاركين في المسح حول جودة المعيشة في كل دولة والقدرة على تغطية نفقات رعاية أطفالهم والرعاية الصحية.
- يهدف المسح إلى معرفة وجهات نظر الملايين من المسؤولين التنفيذيين والعمال المهرة والطلبة والمتقاعدين الذين يعيشون خارج أوطانهم.
- يوجد ما يقرب من خمسين مليون مغترب حول العالم – بحسب مسح "فيناكورد" – ومن المتوقع أن يصل العدد إلى ستين مليونا خلال الخمس سنوات المقبلة.
- لدى الكثير من المغتربين آراء مختلفة بشأن الدول التي تجذب المهارات والأشخاص المؤثرين في مجالات متنوعة.
آراء العمالة الوافدة
- حلت البحرين في صدارة الترتيب من حيث أفضل الدول للمغتربين للعمل والمعيشة وتربية الأطفال، وتجاوزت بشكل كبير جيرانها في دول مجلس التعاون مثل السعودية والكويت اللتين تراجعتا في الترتيب.
- تذيلت اليونان القائمة بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة للبلد الأوروبي، بينما تراجعت أستراليا التي كانت ضمن دول الصدارة في العشر سنوات الماضية.
- يرى العديد من المغتربين أن العثور على فرص عمل وتطلعاتهم بشأن الحياة الوظيفية وساعات العمل والتوازن بين الحياة الشخصية والعمل قد تراجعت وتيرتها.
- أعرب البعض عن رغبتهم في العمل بالصين حيث أكد ثلثا المشاركين في المسح عن سعادتهم بوظائفهم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ولكن بكين تراجعت في مؤشر جودة الحياة خاصة في ظل ارتفاع معدلات التلوث وتكلفة الرعاية الصحية والتعليم.
- أثرت الأحداث السياسية على وجهات نظر المغتربين في العمل والمعيشة في دولة ما، فبعد تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، تراجعت 21 مركزا.
- لا يتوقف الأمر فقط عند الأحداث السياسية والاقتصادية لأن بعض العمالة الوافدة تنتبه أيضاً للأحوال الجوية والطقس في الدولة التي يستقرون بها.
مواقع النشر (المفضلة)