عوضا عن الصياح.. انظروا للجانب المملوء من الكأس..
لديكم ثروة ضخمة.. وحينما أقول ضخمة فإني لا أبالغ..
لكن أين ا**** التي تبصر..
هذه الثروة يا سادة هي الموارد البشرية (المتقاعدين) وهم أصحاب خبرة لا يستهان بها وطاقات قامت على أكتافها البلد.
أيها السادة استغلوا هذا المورد واجعلوا من يرغب من المتقاعدين أن يعمل لصالحكم كل بحسب خبرته بالتعاقد مع الشركات والمؤسسات التي تحتاج لمثل هذه الخبرات..
اعتبروا كل متقاعد هو موظف لديكم.. فأقلهم خبرة لديه 25 سنة..
فماذا لو تعاقدت المؤسسة مع القطاعات الحكومية والخاصة بتوفير موظفين للعمل بعد اعداد قاعدة بيانات تحمل خبرات المتقاعدين المستعدين للعمل بنظام العمل الجزئي أو بأي نظام.
وقامت المؤسسة بالاتفاق مع المتقاعدين على أن يكون الاجر بنظام الساعات الإضافية..
بمعنى أنا مثلا اتقاضى راتبا تقاعديا 10 آلاف ريال فمع فرض أني عملت لصالح مؤسسة التأمينات سيكون راتبي للوظيفة 15000 ريال إذا كان دواما كاملا ويضاف إليها 10 آلف راتب التقاعد ليكون المجموع 25000 ريال.
الشركة التي ستتعاقد معها المؤسسة قد تدفع مقابل إعارة هذا الموظف لها فرضا 20000 ريال.. حينها ستكون النتيجة ان المؤسسة استعادت من الراتب التقاعدي 5000 ريال..
وبالتأكيد سيكون الموظف المتقاعد راضي لزيادة دخله نتيجة العمل لصالح مؤسسة التأمينات..
ويمكن لها أن توفر أيضا وظائف عمل عن بعد أو بدوام جزئي.
ومن واقع معاش كنا نرى بعض الشركات تتعاقد مع بعض الشركات لتنفيذ عملا ما وتدفع عن الموظف الواحد كراتب مقطوع 35 ألف شهريا نصفه يذهب للموظف والباقي تأخذه الشركة.. لذا قد تكون مثل هذه الوظائف مصدر دخل إضافي للتأمينات.
لا أقول أن ما ورد في هذا المقترح هو جيد.. لكنها دعوى للتفكير خارج الصندوق واستغلال هذا الكم الهائل من الطاقات المهمشة ( إنها الموارد البشرية يا سادة أقوى ثروة في كل بلد )
مواقع النشر (المفضلة)