قال الله تعالى :
( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً (81)) سورة الكهف.
في هذه الآيات تتجلى حكمة الله تعالى :
قد يأخذ الله منك شيء ،
وقد يحرمك من شيء ..!!
حينها تتحسر وتحزن وتتألم ،
وقد تبقى متحسراً طوال حياتك ،
كما هو حال أبوي الغلام ..
الذي قتله الخضر عليه السلام ،
قتل ولدهما ، وابدلهما الله بخير منه ،
ولكنهما لا يعلمان الغيب ،
وسيبقيان في حسرة وندامة عليه ،
متناسين حكمة الله تعالى في ذلك ..!!
فاصبر على ما أصابك ،
وثق بأقدار الله تعالى ،
وأبشــــــر ..
فالله تعالى لا يختار للمؤمن ..
إلا ما ينفعه وما يصلحه !!
واﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻟﻤﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺤﻦ ،
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺿﺎﻗﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ،
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﺿﻐوﻄﺎً في الحياة ..
إزداد يقيناً بالله تعالى ، وازداد تماسكاً ،
وأتقن الصبر ، وأحسن الظن بخالقه.
💢 نفحات رمضانية💢
مواقع النشر (المفضلة)