لا تزال فكرة بناء مستوطنات قمرية تأسر خيال العديدين، ولكن هل يمكن فعلا العيش على سطح القمر؟
وفي العام 1959 صورت مركبة فضاء سوفيتية الجانب المظلم من القمر لأول مرة في تاريخ البشرية، وفي عام 1969، هبط رواد فضاء أمريكيون لأول مرة في التاريخ على سطح القمر.
وأرسلت العديد من وكالات الفضاء العالمية بعثات الى هناك للاجابه على السؤال
"هل يمكن العيش على سطح القمر ؟؟ "
يقول ريك إلفيك، العالم في مشروع LADEE التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، والذي درس الغلاف الجوي والغبار في بيئة القمر:
"المكان الوحيد الذي يمكن بناء قاعدة عليه هي المنطقة بالقرب من قطبي القمر، فهذه المناطق من المحتمل أنها تخزن كميات هائلة من المياه الجليدية، وتتمتع بمستويات منخفضة من ضوء الشمس لعدة أشهر متواصلة، وربما تصل درجات الحرارة فيها إلى صفر درجة مئوية".
ويتابع ريك:
"إلا أن المشكلة ستبقى في الطقس، فكل يوم هو مشمس هناك ولا فرصة للمطر، مع خطورة ما نعرفه باسم طقس الفضاء، الذي يتضمن جزيئات النيازك التي يمكن أن تكون كبيرة مثل كرات الغولف، علاوة على الجسيمات عالية الطاقة من التوهجات الشمسية".
ثم يضيف:
"علاوة على الخطر الآخر المتمثل في الزلازل التي يمكن أن تحدث على سطح القمر، وقد تستمر لساعات، وتصل حتى مقياس 5.5 ريختر، إلا أنها يمكن ان تدمر أي مبنى يتم تشييده على سطح القمر"
الخلاصة
أنه لا مكان على سطح القمر يصلح للعيش الإنساني، على الأقل بالمقارنة مع الأرض.
.....
.
مواقع النشر (المفضلة)