تصنيف جامعات العالم: معهد "ماساتشوستس" الأفضل عالميا..و"الملك فهد للبترول" الأولى عربيا
نشرت مؤسسة "كواكواريلي سيموندس – كيو إس" تصنيفها السنوي لأفضل جامعات على مستوى العالم لعام 2018 وتصدر القائمة "معهد ماساتشوستس" التكنولوجي بالولايات المتحدة للعام السادس على التوالي.
ولا يتعلق الأمر فقط بجودة التعليم في تصنيف "كيو إس" – مؤسسة غير ربحية مقرها لندن – لأفضل الجامعات، بل إن هناك عدة معايير يعتمد عليها الخبراء في الترتيب الذي يصدر للعام الرابع عشر على التوالي، واحتلت جامعات أمريكية وبريطانية غالبية المراكز الأولى في القائمة.
وتراجع ترتيب 51 من بين 76 جامعة بريطانية نتيجة تأثير "بريكست" وضعف التمويل من الدول الأخرى، كما لوحظ تقدم الجامعات التي تركز بقوة على الجانب التكنولوجي، ودخلت ست جامعات صينية ضمن أفضل مائة جامعة بينما اتجهت جامعات أمريكا اللاتينية إلى التحسن.
معايير التصنيف
- تأخذ "كيو إس" في اعتبارها سمعة كل جامعة وكلية في الأوساط العلمية والأكاديمية على مستوى العالم وعدد الطلبة والتمويل الذي تتلقاه بالإضافة إلى المنح التي توفرها للطلبة.
- تحتسب أيضاً مدى الأبحاث العلمية التي تنشرها كل جامعة واستشهاد العلماء بها من جامعات أخرى كما أن الاتصالات والروابط الدولية بين الجامعة وغيرها من المؤسسات التعليمية تسهم أيضاً بشكل إيجابي في ترتيبها بالقائمة.
- أفاد مدير الأبحاث لدى "كيو إس" "بن سوتر" بأن النظام والبيئة الإبداعية التي توفرها الجامعة تعد من أبرز المعايير التي يعتمد عليها في التصنيف، فمعهد "ماساتشوستس" التكنولوجي على سبيل المثال يتميز بهذا الأمر.
- تخرج من معهد "ماساتشوستس" التقني مبدعون ورجال أعمال أسسوا شركات إجمالي إيراداتها مجتمعة يتجاوز تريليوني دولار، وهو ما يعادل حجم اقتصادات دول في العالم.
- تستطلع آراء الطلبة وهيئة التدريس بشأن أداء وجاهزية المؤسسة التعليمية وما توفره من مميزات لتفوق خريجيها، كما يؤخذ في الحسبان عدد الطلبة ونسبتهم مقارنة بهيئة التدريس وعدد الطلبة الأجانب.
- تجري "كيو إس" مسحا يضم أكثر من 75 ألف أكاديمية وتستطلع آراء ما يقرب من 40 ألف شركة وجهة توظيف لتقييم سمعة كل جامعة قيد التصنيف من حيث جودة التعليم والبحث العلمي وقدرتها على زيادة تنافسية خريجيها في سوق العمل.
مواقع النشر (المفضلة)