اسعد الله اوقاتكم بكل خير
احترام الرأي والاختلاف معضلة زمانية كانت ولا تزال ترافق الإنسان في حياته ...
فالكثير من المشاكل والأزمات والحروب كان أحد أسبابها عدم وجود ثقافة احترام الرأي والاختلاف.
ديننا عَمل بهذه الثقافة كما تاريخنا، فالإسلام له دور كبير في تعزيزها بقول الله تعالى «وشاورهم في الأمر»، و «وأمرهم شورى بينهم»،
في إشارة الى أهمية احترام الرأي والاختلاف للتوصل الى الحكمة والدقة في كل شيء في الحياة
الثورات العربية كانت مثالاً ونتيجة لعدم احترام ثقافة الرأي والاختلاف وأحد أسباب اشتعالها،
لأن الحكومات فرضت فكراً وأيديولوجيا وسياسة واحدة بالقوة، ما ولّد ضغطاً وسخطاً لدى العامة، فحدث التغيير بالقوة.
إذاً السؤال هو:
الإسلام والأمثلة التاريخية تدل على ان احترام الرأي والاختلاف يؤديان الى الصواب،
فلماذا لا نملك هذه الثقافة بشكل كاف؟
لماذا يتحول الحوار الى شجار؟
.
مواقع النشر (المفضلة)