نائب المراقب العام
محـ اليتامى ـب
الحالة
متصل
ذكر فيه وقاية وحماية من البلاء بإذن الله
ذكر فيه وقاية وحماية من البلاء بإذن الله
مَن قال: بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ . ثلاثُ مراتٍ ، لم تصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُصبحَ ، ومَن قالها حينَ يُصبحُ ثلاثَ مراتٍ لم تُصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُمسي.
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5088 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (5088) واللفظ له، والترمذي (3388)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9843)، وابن ماجه (3869)، وأحمد (446)
ذِكرُ اللهِ تعالى له فضلٌ عظيمٌ، وهو يُقرِّبُ العَبْدَ من ربِّهِ، ويَحْفظُه منَ الشَّيطانِ والبَلاءِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ: "مَن قال: بسم اللهِ"، أي: ألتِجِئُ وأعْتصِمُ باللهِ، "الَّذي لا يضُرُّ مع اسمِهِ"، أي: مع ذِكْرِ اسمِهِ العَظيمِ؛ اعتقادًا وإيمانًا بذلك، "شيْءٌ في الأرْضِ"؛ من المكْروهاتِ والمؤذياتِ، "ولا في السَّماءِ"؛ منَ البَلايا النَّازِلاتِ، "وهو السَّميعُ العَليمُ"؛ سَميعٌ لكلِّ شيْءٍ وعَليمٌ بكلِّ شيءٍ، "ثلاثَ مرَّاتٍ"، أي: يقولُ هذا الدُّعاءِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ "لم تُصِبْهُ فجْأَةُ بَلاءٍ"، أي: بَلاءٍ يأْتي بَغْتةً بلا سبَبٍ، "حتَّى يُصبِحَ"؛ وذلِك إذا قالَها باللَّيلِ، "ومَن قالَها حينَ يُصبِحُ"، أي: في الصَّباحِ بعدَ طُلوعِ الفَجْرِ، "ثلاثَ مرَّاتٍ لم تُصِبْهُ فجْأَةُ بلاءٍ حتَّى يُمْسي"، أي: إلى المَساءِ بعد غُروبِ الشَّمسِ
وفيه: بيانُ ما كان عندَ التَّابِعينَ مِن الإيمانِ بالقدَرِ.
يارب لك أرفع أكف الضراعة وإيمانى بك يملأ قلبى بكل القناعةيارب ياعظيم
ياصاحب العرش الكريم يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهمايامن لايعجزه شيء في السماء ولافي الأرض ياقوي ياقادرأسألك أن تغفرلأمي وأبي وترحمهما وتوسع لهما في قبريهما وتنورلهما فيه يارب
مواقع النشر (المفضلة)