السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جسور المشاه أصبح بعضها رمزًا للبلدان التي توجد فيها بمختلف أرجاء العالم، ومقصدًا مهمًّا للسيّاح من كل مكان؛
وذلك لجمال بنائها الذي يطل غالبًا على مشاهد لا تُنسى، أو للقصص التي رواها التاريخ عنها، وفي هذا التحقيق، سنعرض عليكم أجمل جسور المشاة في العالم.
جسر «غولدن غيت»، أميركا
جسر «غولدن غيت The Golden Gate»، أو «البوابة الذهبية» يقع في مدينة سان فرانسيسكو على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، وهو جسر بُنِي في العقود الأولى من القرن العشرين الماضي، وتحديدًا خلال العام 1937، ويعتبر الجسر أحد
أشهر وأطول الجسور المعلقة في العالم، حيث يبلغ طوله 1280 مترًا، كما أنه تحول إلى المعلم الأكثر الشعبية وجذبًا للسيّاح في «سان فرانسيسكو».
+++
جسر «البرج»، بريطانيا
هذا الجسر التاريخي «جسر البرج»، الذي تم بناؤه في الفترة ما بين 1886 و1894 على نهر الـ«تايمز» الشهير في العاصمة البريطانية لندن، أصبح رمزًا مهمًّا وبارزًا من رموز المملكة المتحدة كلها، ومن
أهم المعالم السياحية في لندن، وهو عبارة عن جسر يجمع خصائص الجسور المتحركة والجسور المعلقة في الوقت نفسه، ويقع بالقرب من برج لندن الذي يحمل هذا الجسر اسمه، وهو من المعالم الأكثر زيارة في القارة الأوروبية والعالم أيضًا.
+++
جسر «ميناء سيدني»، أستراليا
يسميه السكان المحليون في مدينة سيدني «ذا كوتهينغر The Coathanger»، وهو المعلم السياحي الأبرز في المدينة الأسترالية، ويبلغ طوله 1149 مترًا، وارتفاعه قرابة الـ134 مترًا، ويضم طرقًا للمركبات وللسكك الحديد، وممرًا للدراجات الهوائية، وممرات للمشاة أيضًا؛ كي يتمكن الناس من التنقل بين الشاطئ الشمالي والحي التجاري المركزي للمدينة.
+++
جسر «بروكلين»، أميركا
واحد من الجسور التاريخية الأخرى في هذا التحقيق، وهو جسر «بروكلين»، الذي يقع في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم الانتهاء من تشييده خلال العام 1883، ويربط بين مدينتي «مانهاتن» و«بروكلين»، ويبلغ طوله الرئيسي 486 مترًا؛ ما جعله سابقًا أطول جسر معلق في العالم منذ افتتاحه وحتى العام 1903، وقد أصبح أحد الرموز المهمة في نيويورك، ولا يزال حتى وقتنا الحاضر من أهم مناطق الجذب السياحية في المدينة.
+++
جسر «ألكساندر الثالث»، فرنسا
جسر «الكسندر الثالث»، الذي يربط بين الدائرة السابعة والثامنة في العاصمة الفرنسية باريس، ويقع على نهر الـ«سين» الشهير، وكان قد تم الانتهاء من بنائه مع بداية القرن العشرين الماضي تمامًا، أي خلال العام 1900، حيث كان الهدف من تشييده أن يكون
رمزًا للعلاقات الفرنسية الروسية حينها، وسُمي بـ«ألكساندر الثالث»، نسبة إلى آخر أباطرة روسيا، ويعد واحدًا من أجمل الجسور في العاصمة الفرنسية باريس حيث يوجد بجانبيه عدة تماثيل من البرونز لشخصيات أسطورية قديمة.
مواقع النشر (المفضلة)