بسم الله الرحمن الرحيم
التفاؤل والأمل:
أساس العقل السليم في دراسة الأمور والبعد عن التردد الذي هو أول درجات الفشل
وقبل ذلك كله وبعده لابد من تفوض الأمر لله عزوجل.
ومن هنا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبث في نفوس صحابته رضوان الله عليهم
روح التفاؤل والجد والإقدام حتى في أحرج الظروف وأشدها وأقساها.
وما أجمل أن تتفائل بالأحسن لتجده بعون الله ومدده ولطفه،
الابتعاد عن التشاؤم:
أما القرآن الكريم فقد ذم المتطيرين.
ولقد ذم القرآن الكريم هؤلاء المتطيرين بدعاوي الأنبياء فقال سبحانه:
" قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18)
قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19)
ولقد بلغتُ من التفاؤل أوْجه
..............وقلائلٌ من يفعلون قلائلُ
حتى تفاعيلَ البحورِ قرأتُها
..............متفائلٌ متفائلٌ متفائلُ
منقول بتصرف
مواقع النشر (المفضلة)