بالرغم من الشوط الكبير الذي قطعه العلماء في تفسير الظواهر المحيرة والغامضة، الا انه لا يزال هناك العديد من الاكتشافات والظواهر التي لم يتمكنوا من تفسيرها.
وهنا من أهم هذه الظواهر التي لم يجد لها العلم أي تفسير حتى يومنا هذا
همهمة تاوس The Hum
بلدة صغيرة في المكسيك تدعى تاوس يسمع فيها صوت همهمه في الأفق شبيه بصوت محركات الديزل، الغريب في هذا الصوت هو أنه يمكن سماعه بكل سهوله بالأذن البشرية بينما يستحيل تسجيله بأي ميكروفون أو أي أداة تسجيل صوت مهما كانت عالية الدقة،وسجلت الإحصائيات أن بعض الأشخاص لم يكن بمقدورهم سماع الصوت. يدعى هذا الصوت بهمهمة تاوس .وحتى هذه الساعة لم يتمكن العلماء من تحديد مصدره.
خطوط نازكا Nazca Lines
خطوط نازكا في الصحراء الجنوبية بالبيرو تغطي مساحة 190 ميل مربع، يعتقد أنها تعود لشعب النازكا، أي قبل 2000 سنة،ومازالت بمنتهى الوضوح والروعه كأنها نحتت بالأمس ،واحتار العلماء بمدى دقة الرسم على مساحة هائله كهذه وكأنها لوحة لفنان عملاق. فكيف ضبطت المسافات والابعاد بهذه الدقه منذ 2000 سنه وهم لايملكون أقماراً صناعية ولا أدوات الرسم التي تستخدم في أيامنا هذه. ولم يتمكن أي شخص من الوصول الى أي جواب حتى الآن.
أحجار الإبحار Sailing Rocks
في قاع البحيرة الجافة في وادي الموت تنزلق على سطح الارض بشكل غامض أحجار يقدر وزنها بـ 400 كيلوغرام بدون اي أيّة قوة خارجية. يؤمن بعض العلماء بأنها مجموعة من الأحداث والظواهر الطبيعية كالرياح والجليد. في حين أن هناك آخرين يشككون في هذه النظرية عندما يشيرون الى ان هذه الاحجار لاتتبع مسار متوقع فهي تغير مسارها بشكل مفاجئ.
صوت سجل من باطن المحيط الهادي The Bloop
في عام 1997م ، صدر صوت قوي من أعماق المحيط الهادي، بلغ صداه 5 الآف كيلومتر حيث التقطته المسجلات الصوتية للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أعماق البحار، حيث كان مسموعاً على بعد 5000 كلم. بالرغم من أن الصوت كان يشبه إلى حد كبير تلك الأصوات التي تصدرها بعض الأحياء، لكن لا يُعرف حيوان حتى الآن يمكنه إصدار صوت بهذه القوة ، حتى الحوت الأزرق المعروف بأنه يصدر أعلى تردد على وجه الأرض.
ولم تتمكن الادارة من تحديد المصدر الفعلي للصوت، فبقيت هذه الظاهرة غير مفسرة حتى هذه اللحظة.
قال تعالى
"وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا"
مواقع النشر (المفضلة)