مرحبا بكم
هنا تجدون لألئ من الشعر ..
راجياً أن تحوز رضاكم ..
فأهلا وسهلا بكم ❤
مرحبا بكم
هنا تجدون لألئ من الشعر ..
راجياً أن تحوز رضاكم ..
فأهلا وسهلا بكم ❤
أرَاكَ عليَّ أقْسَى النّاسِ قَلباً
ولي حالٌ تَـرِقُّ لهُ القلـوبُ
حَبيبٌ أنتَ؟ قل لي أمْ عَدوّ
ففعلكَ ليس يفعلهُ حبيبُ !
إني لأرجو من يمينكَ شربةً
وبدارِ عدنٍ في جوارِكَ مَنزلا
صلَّى عليكَ اللهُ ياعَلم الهُدى
ما هَلَّ مزنٌ أو تراكمَ مُقبلا
اللهم صل و سلم على حبيبنا محمد
قال ابو تمام:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبدا لأول منزل
وقال العلوي الاصبهاني:
دع حب أول من كلفت بحبه
ما الحب إلا للحــــــبيب الآخر
ماقد تولى لا ارتجاع لطيـبه
هل غائب اللذات مثل الحاضر
وقال ديك الجن:
اشرب على وجه الحبيب المقبل
وعلى الفم المتبسم المتقبل
نقل فؤادك حيث شئت فلن ترى
كهوى جــــديد أو كوصل مقبل
وقال آخر:
قلبي رهين بالهوى المقتــــبل
فالويل لي في الحب إن لم أعدل
أنا مبتلى ببليتين من الهـــوى
شوق إلى الثاني وذكـــــــر الأول
قال احد الصالحين في التحذير من الذنوب:
تفنى اللذائِذُ مِمّن نال صفوتها
مِنَ الحرامِ ويبقى الإثمُ والعَارُ
.
تبقى عواقبُ سُوءٍ فِي مغبّتِها
لَا خير فِي لَذَّةٍ مِن بعدِها النَّارُ
عيناكِ قوسٌ لا أطيقُ سهامَهُ
كفّي فدرعي من سهامكِ يُهزمُ
وكانت جنتي فخرجت منها
كـ آدم حين أخرجه الضِرار
فكنتُ كفاقئ عينيه عمداً
فأصبح ما يُضيء له النهار
- الفرزدق بعدما طلق زوجته (النوار)
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَة
لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ
سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَـحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعـذرة
ولْتبتلـــع أبيـــاتَ فخـــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة
والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ
فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطرة
فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهـا
واجعـلْ لهـا مِن قـــاعِ صدرِكَ مقبـرة
وابعثْ لعبلـةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً!
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغـرغرة
اكتبْ لهــا مـا كنــتَ تكتبُـــه لهــا
تحتَ الظـلالِ، وفي الليالي المقمرة
يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي
هـل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟
هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـــهُ
وكـــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كـــوثـرَه؟
يـا فـارسَ البيداءِ.. صِــرتَ فريسةً
عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مــا أحقـــرَه
متــطـرِّفــاً.. متخـلِّـفـاً.. ومخــالِفـاً!
نسبوا لـكَ الإرهـابَ..صِرتَ مُعسكَـرَه
عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ.. هـذا دأبُهـم
حُمُــرٌ ـ لَعمــرُكَ ـ كلُّــهـــا مستنفِـــرَة
فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهــزِمَ الجيــشَ العظيــمَ وتأسِــرَه
لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ
فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنــابــلُ ممطــــرة
وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـــهُ
بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صرخــةِ مُجـبـــَرَة
هـلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ
كيـفَ الصـمــودُ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقـدرة!
هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حــولَهُ
مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والقـــذائفَ مُشـهَــــرَة
لو كانَ يدري ما المحـاورةُ اشتكى
ولَـصــاحَ فــي وجـــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ.. أســلَمُوا أعــداءَهم
مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَــدُّوا القنطــــرة
فأتــى العــدوُّ مُسلَّحــاً، بشقاقِهم
ونـفــاقِــهــــم، وأقــام فيهــم مـنـبــــرَه
ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم
فالعيــشُ مُـــرٌّ.. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَة
هــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها
مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لـم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهـا كـي نـخـســرَه
فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً
فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغفــــــــرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فــي المـحبـرة
وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا
تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه
-مصطفى الجزار
أوفَى صديقٌ إنْ خلوتُ كِتَابي
ألهُو بهِ إنْ خانَنِي أصْحَابي
لا مُفشيًا سرًّا إذا أودَعتُهُ
وأفُوزُ مِنهُ بحِكمةٍ وصَوابِ
رأَيتُ العِزَّ في أَدَبٍ وعِلمٍ
وفي الجَهلِ المَذَلَّةُ والهَوانُ
وما حُسنُ الرِّجالِ لَهُم بِحُسنٍ
إذا لَم يُسعِدْ الحُسنَ البيانُ
أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ
و أرجوهُ رجاءً لا يخيبُ
وأسألهُ السلامة َ منْ زمانٍ
بليتُ بهِ نوائبهُ تشيبُ
وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ
إلى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ
ولا أرجو سواهُ إذا دهاني
زمانُ الجورِ والجارُ المريبُ
و ماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ
لا مولى سواهُ ولا حبيبُ
كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ
جميلُ السترِ للداعي مجيبُ
حليمٌ لا يعاجلُ بالخطايا
رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوبُ
فيا ملكَ الملوكِ أقلْ عثاري
فإني عنكَ أنأتني الذنوبُ
و أمرضني الهوى لهوانِ حظي
ولكنْ ليسَ غيركَ لي طبيبُ
و عاندني الزمانُ وقلَ صبري
وضاقَ بعبدكَ البلدُ الرحيبُ
فآمنْ روعتي واكبتْ حسوداً
يعاملني الصداقة َ وهوَ ذيبُ
وصلِّ على النبيِّ وآلهِ ما
ترنّمَ في الأراكِ العندليبُ
يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ
ويبقى العودُ ما بقيَ اللَّحاءُ
إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي
وَلَمْ تستحِ فافعَلْ ما تشاءُ
قل للّذي نام و الأحزان تخنقه
و همّه في ظلام الليل يشقيه
هوّن على قلبك المحزون إن له
رباً سيملؤه نوراً و يرويه
أتيتك راجياً يا ذا الجَلالِ
ففرّج ما ترى من سوءِ حالي
عصيتك سيّدي ويلي بجهلي
وعيب الذنب لم يخطر ببالي
الى مَن يشتكي الممَلوك الا
الى مولاهُ يا مولى الموالي
- ابن الجوزي
سنينُ الجَهدِ إن طالت ستطوى
لها أمدٌ وللأمد انقضاءُ
لنا بالله آمالٌ و سلوى
وعندَ الله ماخابَ الرّجاءُ
إذا اشتدّت رياحُ اليأس فينا
سيعقب ضيق شدّتها الرخاء
فبعد العتمة الظلماء نورٌ
و طول الليل يعقبه الضياء
أمـانينـا لهـا ربٌ كريـم
إذا أعطى سيُدهشنا العطاء
- ابن الجوزي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)