تتصف الشخصية المزاجية بعدم الاستقرار، والتقلب، وغرابة الأطوار، فتارة تبدو اجتماعية، ومتواضعة، وتارة أخرى تبدو انطوائية لا تحب من حولها، ومتعجرفة بحيث تتعامل معهم بشكل غير لبق
وقد يجد من يتعامل مع هذه الشخصية أنّ الحل الأمثل معها هو الابتعاد عنها، خاصة إن لم تكن هناك رابطة، أو علاقة قوية تُجبره على التعامل معها
ولكن قد يقابل الإنسان هذه الشخصية في أي مكان، فما هو الحل لو تم اللقاء لدى صديقه، أو قريبه، أو زميله؟
هنا لابد للشخص من أن يبحث عن طريقة خاصة للتعامل معها. ولكن دون إعطائهم أي نوع من الخصوصية في التعامل، لأنّ هذا يمنحهم اعتقاداً أنّ المزاجية تساعدهم في الوصول إلى ما يريدون
أما الطرق التي يجب استخدامها عند التعامل مع الشخصية المزاجية فهي كالتالي:
التحلي بالهدوء التام أثناء ثورة غضبه، وعدم محاولة النقاش في أي أمر، لأن أموره تكون خارج السيطرة، فتزيد حدة غضبه.
يجب أن تكون مستعداً لانقلاب مزاجه، كي لا تكون ردود أفعالك مزعجة معه.
عليك بمساعدته على حل المشكلة عندما يكون ذا مزاج طيب ويكون لطيفاً في تعامله.
محاولة إبعاده عن التوتر قدر الإمكان، ومحاولة معرفة سبب ذلك الانقلاب.
الابتعاد قدر المستطاع عن أي سلوك يثيره أو يغير مزاجه للأسوأ.
يمكن تعليمه وسائل للتخفيف من حدة غضبه، مثل قراءة الآيات القرآنية
تجنّب إجباره على القيام بأعمال تحتاج إلى وقت طويل؛ لأنّ من أهم صفات تلك الشخصية أنّه كثير الملل والتذمّر.
إن كانت العلاقة التي تحكمك به تُجبرك على التعامل معه باستمرار، هنا يتوجب عليك تخصيص جزء من وقتك للاسترخاء
يجب أن تتأكّد حين تجد تلك التصرّفات الفظة من الشخص المزاجي أنّه لا يقصدك أنت شخصياً، فهو غير منزعج منك أنت بالذات، ولكن حظك، أو نصيبك قد قادك إليه وهو في ذلك المزاج المتعكر، فأنت غير مسؤول عن تلك المشاعر المضطربة التي يعاني منها، وعليك أن تثق بنفسك بأنّك قادر على مساعدته في تحسين مزاجه، على أن تكون على استعداد للاستماع إليه، وإلا فعليك بالابتعاد عنه لفترة مؤقتة.
مواقع النشر (المفضلة)