مرحباً بكم في منتدى المضارب للأسهم السعودية والإستثمار / يتابع بالمنتدى سهم دار الأركان من رئيس قسم التحليل الفني الأستاذ Assalimi / وسهم دانة غاز من المفكر والمتابع الراقي واحد يفكر مع مجموعة مميزة ويمتلك المنتدى نخبة عالية من المحللين بجميع مدارس علم التحليل ونرحب بجميع الأقلام المميزة فمرحباً بكم مجدداً بمنتدى المضارب

 

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: بَينَ حَيَاةَ القَلْبِ وَقَسْوَتِهِ

  1. #1
    https://www.raed.net/img?id=456231
    نائب المراقب العام
    محـ اليتامى ـب
    التقييم: 147164

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    5082
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    91,594

      لشكر ولدالقصيم

    افتراضي بَينَ حَيَاةَ القَلْبِ وَقَسْوَتِهِ



    بَينَ حَيَاةَ القَلْبِ وَقَسْوَتِهِ
    الجمعة 4 ربيع الأول 1444هـ



    الحمدُ للهِ أهلِ الحمدِ والثَّناءِ، يَحكُمُ مَا يُريدُ وَيفعَلُ مَا يشاءُ، أَشهدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ لَهُ، ذُو العَظَمَةِ وَالكِبْرِيَاءِ،
    وَأَشهدُ أَنَّ نَبيَّنَا مُحمَّدًا عبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، خَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ، صلَّى الله وسلَّمَ وَبَاركَ عليهِ، وَعلى آلِهِ الأَتْقِيَاءِ، وَأَصحَابِهِ الأَوفِيَاءِ،
    والتَّابِعِينَ لهمُ ومَنْ تَبِعَهم بِإحْسَانٍ وإيمانٍ إلى يَومِ الجَزَاءِ. أمَّا بَعدُ: فَأُوصِيكمْ وَنَفْسي بِتقوى اللهِ تَعالى، فَهِيَ خَيرُ الزَّادِ في الدُّنيا وَلِدَارِ الْمَعَادِ.
    عِبادَ اللهِ: القلْبُ مَوطِنُ كُلِّ خيرٍ، وقدْ رَبَطَ اللهُ الخيرَ بِالقَلْبِ في مَواطِنَ عِدَّةٍ مِنْ كِتابِهِ فَقالَ عزَّ شَأْنُهُ: (إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ).
    فَالْقَلْبُ الذي فيهِ خَيرٌ مَهْمَا قَلَّ فَلابُدَّ أَنْ يَنْفَتِحَ للإيمانِ، تَأَمَّلُوا قَولَ اللِه سُبْحَانَهُ: (أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ).
    وَقولَهُ سُبْحَانَهُ: (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ (. فَالإيمانُ هُوَ حيَاةُ القُلُوبِ وَنَعِيمُهَا. لذا كَانَ الْقَلْبُ هُوَ الْمُعوَّلُ عَلَيهِ
    كَمَا بِقَولِهِ تَعَالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ). لأنَّ الْقَلْبَ أَعْظَمُ الأَعْضَاءِ خَطَرًا، وَأَبْلَغُها أثرًا، وأدَقُّها أَمرًا، وَأَشقُّها إصلاحًا،
    يقولُ الحسَنُ البَصْرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: دَاوِ قَلبَكَ؛ فَإنَّ حَاجَةَ اللهِ إلى عِبَادِهِ بِصَلاحِ قُلُوبِهِمْ،
    فَإنَّ اللهَ لا يَنْظُرُ إلى أَجْسَامِكِمْ ولا إلى صُوَرِكُمْ، وَلَكنْ يَنظُرُ إلى قُلُوبِكِمْ وَأَعمَالِكُم.
    مَعَاشِرَ الْمُؤمنينَ: لَقدْ سُمي القلبُ قَلْبًا لأَنَّهُ أَخْلَصُ شَيء في الإنْسَانِ وَأَرْفَعُهُ، وَمِنْ جِهَةٍ لأنَّهُ سَريعُ التَّقَلُّبِ وَالتَّغَيُّرِ!
    وفي حَديثِ النُّعمَانِ بنِ بَشيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
    قَال:" ألَا وإنَّ في الجسدِ مُضْغَةً، إذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الجسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وَهِيَ القَلْبُ" متفق عليه
    عِبَادَ اللهِ: صَلاحُ القَلْبِ يَكُونُ بِالإيمانِ باللهِ والعَمَلِ الصَّالِحِ وَالإذْعَانِ للهِ تَعَالى.
    وَإذَا فَسَد القَلْبُ بِالشِّرْكِ بِاللهِ وَالفِسْقِ وَالعِصْيَانِ، وَظُلْمِ الخَلْقِ والإفْسَادِ في الأَرْضِ صَارَ قَلْبًا فَاسِدًا (أَسْوَدَ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا)
    كَالكَأْسِ الْمَقْلُوبِ لا يُنتَفَعَ مِنْهُ بِشَيءٍ فَهُوَ (لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ) والعياذُ باللهِ تَعَالى
    عِبَادَ اللهِ: لَقَد كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ فِي سُجُودِهِ مِنْ قَولِهِ: (يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلى دِينِكَ،
    قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَخَافُ عَلَينَا وَقَدْ آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ؟ قَالَ: (إنَّ القُلُوبَ بَينَ إِصْبِعَينِ مِن أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُها (رواه أحمد.
    وَكَانَ مِن قَسَمِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: (لا وَمُقَلِّبِ القُلُوبِ (رواه البخاري. لأنَّ القَلْبَ هُوَ الرَّابِطُ بَينَ بَاطِنِ الإنْسَانِ وَظَاهِرِهْ مِنْ أَعْمَالٍ وَسُلُوكٍ،
    أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: وَلِلقُلُوبِ أَعْمَالٌ خَاصَّةٌ، تَظْهَرُ علَى تَصَرُّفَاتِ العَبْدِ وَمَشَاعِرِهِ وَأَحْوَالِهِ؛ مِن حُبٍّ وَفَرَحٍ، وَهمٍّ وَحَزَنٍ، وَحِقْدٍ وَحَسَدٍ، وَكَيدٍ، وَغَضَبٍ وَفَهْمٍ وَإدْرَاكٍ.
    ألا وَإنَّ مِنْ أَعْظَمِ أَعْمَالِ القُلُوبِ وَأَهَمِّهَا القَصْدُ وَالنِّيَّةُ، وَفِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
    (إنَّما الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى). فَالنِّيَةُ رُكْنٌ رَكِينٌ في كُلِّ العِبَادَاتِ،
    بَلْ بِالنِّيَّةِ الصَّالِحَةِ تَقْلِبُ العَادَةَ عِبَادَةً، وَفَسَادُ النِّيَّةِ يُفْسِدُ العِبَادَةَ وَيَجْعَلُهَا هَبَاءً مَنْثُورًا!
    عِبَادَ اللهِ: وَإليكُمْ بَعْضًا مِنْ صِفَاتِ القُلُوبِ العَظِيمَةِ السَّلِيمَةِ، تُبْرُزُ في القَلْبِ السَّلِيمِ؛ الذي وَصَفَهُ اللهُ بِقَولِه:
    (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) وَقَدْ كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: (الَّلهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ قَلبًا سَلِيمًا (.
    فَالْقَلْبُ السَّلِيمُ مَا سَلِمَ صَاحِبُهُ مِن الْحِقْدِ وَالدَّغَلِ, وَالشَّرِّ والْحَسَدِ, ظَاهِرُهُ كَبَاطِنِهِ، وَسِرُّهُ تَنْطِقُ بِهِ جَوارِحُهُ، يُحِبُّ الْخَيرَ، وَأَهْلَهُ، والعَمَلَ الصَّالِحَ،
    والْمُصْلِحِينَ. (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
    فَاللهُمَّ ارْزُقْنَا قُلُوبًا سَلِيمَةً آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً تُحِبُّ الْخَيرَ لِلغَيرِ وَتَفْعَلُهُ وَتَكْرَهُ الْكُفْرَ والفُسُوقَ والْعِصْيَانِ يَارَبَّ الْعَالَمِينَ.
    وَأسْتَغْفِرُ اللهَ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إليهِ ولا تَعْصُوهُ إنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
    الخطبة الثانية
    الحمد لله علاَّمِ الغيوبِ, الْمُطَّلعِ على أَسرَارِ القُلُوبِ, أَشْهَدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ, سَتِّيرٌ لِلْخَطَايَا وَغَفَّارٌ لِلذُّنُوبِ,
    وَأَشهدُ أَنَّ محمَّدًا عَبدُ اللهِ ورَسُولُهُ إمَامُ الْمُتَّقَينَ وَسيِّدُ الْمُخْلِصِينَ والْمُخْلَصِينَ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلِيهِ وَعَلى آلِهِ وَأَصْحَابِه , وَمَنْ اقْتَفَى أَثَرَهُ إلى يومِ الدِّينِ.
    أَمَّا بَعْدُ: عِبَادَ اللهِ: أُوصِيكُم وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ تَعَالى حَقَّ التَّقْوَى، فَتَزَوَّدُوا فَإنَّ خَيرَ الزَّادِ التَّقوى. أَيُّهَا الْمِؤمِنُونَ: إنَّ من أَخْطَرِ أَمْرَاضِ القُلُوبِ وَأَعْتَاهَا مَرَضُ القَسْوَةِ فَاللهُ تَعَالى يَقولُ: فَوَيلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ وسُنَّةُ اللهِ في قُلُوبِ العِبَادِ جاريةٌ؛ بأَنَّ مَنِ اسْتَغْرَقَ في الْمَعَاصِي وَالآثَامِ ونَقَضَ مَوَاثِيقَهُ مَعَ اللهِ طَرَدَهُ اللهُ مِنْ صُفُوفِ أَهْلِ التَّقْوَى وَأَبْعَدَهُ، حَتَّى يَقْسُوَ قَلْبُهُ ويَعْلُوهُ الرَّانُ والظُّلْمَةُ كَمَا قَال. كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ .
    عِبادَ اللهِ: أَهْلُ القُلُوبِ القَاسِيَةِ قَدْ تَجِدُهُمْ يُصلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ، وَلَكِنَّهمْ إذا خَلَوا بِمَحَارِم اللهِ انْتَهَكُوهَا!
    فَيَا عِبَادَ اللهِ آمِنُوا بِأَنَّ اللهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ, سَمِيعٌ بَصِيرٌ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ .
    إخْوَانِي: هِيَ دَعْوةٌ لإصلاحِ قُلُوبِنَا وَحَياتِها فَنحنُ في زَمَنٍ مُخيفٍ تَلُفُّنَا الفِتَنُ وَالشُّبُهَاتُ والشَّهَواتُ من كُلِّ سَبِيلٍ!
    فَتِلْكَ شُبَهٌ عَقَدِيَّةٌ وَأُخْرَى أَخْلاقِيَّةٌ وَمُعَامَلاتٌ مَاليَّةٌ قَامَتْ عَلى الْحِيلَةِ وَالرِّبَا! نَاهِيكَ عَن أَضَرِّ الفِتَنِ وَأَرْدَاهَا ,
    وَأَوسَعِهَا وَأَعْتَاهَا ,مَا حَذَّر مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ بِقَولِهِ: (مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً هِيَ أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ)!
    وقَدْ وَصَفَ لَنَا رَسُولُنَا تِلْكَ الفتنَ بِأَبْلَغِ وَصْفٍ فقالَ (تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا ,عُودًا).
    فَالأَعْوَادُ عِبَارَةٌ عَن ذُنُوبٍ وَمَعَاصٍ فَهذِهِ نَظْرَةٌ مُحَرَّمَةٌ وَأُخْرَى كَلِمَةٌ مُحَرَّمَةٌ وَثَالِثَةٌ وَرابِعَةٌ وكلُّ ذَنْبٍّ تَعْمَلُهُ يُنْقَطُ فِي قَلْبِكَ نُقْطَةٌ سَودَاءُ حتى يَكُونَ القَلْبُ
    (أَسْوَدَ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا) كَالْكَأْسِ الْمَقْلُوبِ (لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ).
    فَيَا مُؤمِنُونَ أَقْبِلُوا عَلى رَبِّكُم, وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ قَولا وَعَمَلاً, وَاسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ شَرِّ الشَّيطَانِ وشَرَكِهِ فلَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ,
    ومن اقتربَ من الفتنِ والشُّبهاتِ سيقعُ في الحرامِ ولا شكَّ: (أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ).
    هذا وَصَلُّوا وَسَلِّموا على الرَّحْمَةِ الْمُهدَاةِ، نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ؛ فَقَد أَمَرَنَا رَبُّنَا في مُحكَمِ تَنْزِيلِهِ فَقَالَ وَهُوَ الصَّادِقُ في قِيلِهِ:
    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
    فَاللهُمَّ صلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلى عَبدِكَ وَرَسُولِكَ نَبيِّنا مُحَمَّدٍ, وَعَلى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤمِنينِ،
    وَعَلى الخلفاء الأربعةِ الراشدين؛ وعلى الصحابة أجمعين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بعفوِكَ وإحسانِكَ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.
    اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشركَ والمشركينَ، واخذل الطُّغَاةَ وَسَائِرَ أَعْدَاءِ الدِّين، اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا،
    واجعل اللهم ولايتنا فيمن خافك واتقاك، واتبع رضاك يا رب العالمين .اللهم وفِّق ولاةَ أمور المسلمين للعمل بكتابك وبسُنَّة نبيك محمد,
    واجعلهم رحمةً لعبادك المؤمنينَ، اللهم انصر جنودنا المرابطين على حدودنا، اللهم سدِّد رأيهم، وقوِّ عزائمَهم، وثبِّت أقدامَهم،
    وانصرهم على مَنْ بغى عليهم، (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
    (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
    عِبَادَ اللهِ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).
    (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).

    المصدر https://www.elkraawy.com/voi/s/334

    يارب لك أرفع أكف الضراعة وإيمانى بك يملأ قلبى بكل القناعةيارب ياعظيم
    ياصاحب العرش الكريم يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهمايامن لايعجزه شيء في السماء ولافي الأرض ياقوي ياقادرأسألك أن تغفرلأمي وأبي وترحمهما وتوسع لهما في قبريهما وتنورلهما فيه يارب




  2. #2
    https://www.raed.net/img?id=456231
    الصورة الرمزية ابو رغد
    المـديـر الـعـام
    مـالـك الـمـوقـع
    التقييم: 25755

    الحالة
    متصل
    رقم العضوية
    1262
    تاريخ التسجيل
    Sep 2017
    المشاركات
    59,684

      لشكر ابو رغد

    افتراضي رد: بَينَ حَيَاةَ القَلْبِ وَقَسْوَتِهِ

    رحم الله والديك
    احرص اخي الغالي على الكلام الطيب وتحلى بحسن الخلق

    موقع المنتدى على فيس بك

    https://www.facebook.com/almadarib



    موقع المنتدى على تويتر

    https://twitter.com/madaribcom



  3. #3
    عضو فعال ومميز
    ★★
    التقييم: 9135

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    2327
    تاريخ التسجيل
    Feb 2018
    المشاركات
    1,279

      لشكر ابو سهيل

    افتراضي رد: بَينَ حَيَاةَ القَلْبِ وَقَسْوَتِهِ

    جزاك الله خير, اللهم اصلح مافسد من قلوبنا
    [وسبح بحمد ربك حين تقوم]

  4. #4
    عضو فضي قدير
    ★★★
    التقييم: 1378

    الحالة
    متصل
    رقم العضوية
    4628
    تاريخ التسجيل
    Jan 2020
    المشاركات
    1,666

      لشكر ابوسند

    افتراضي رد: بَينَ حَيَاةَ القَلْبِ وَقَسْوَتِهِ

    لقد قلت قول الحق فهل من متعض الأغلبية مع العولمة نسئل الله لنا ولهم لهداية والصلاح والله أن الدنيا فانية مهما طال بنا العمر وزاد بناالرخاء
    وكثرت الأموال والتطور في الحضارةوالبناء أقسم بالذي خلق السماء بلاعمد أن أخرتها الفناء
    جزاك الله خيرو

  5. #5
    عضو متألق قدير
    ★★★
    التقييم: 2967

    الحالة
    متصل
    رقم العضوية
    5246
    تاريخ التسجيل
    May 2020
    المشاركات
    2,776

      لشكر نيرو

    افتراضي رد: بَينَ حَيَاةَ القَلْبِ وَقَسْوَتِهِ

    بارك الله فيك

  6. #6
    عضو فعال ومميز
    ★★
    التقييم: 7718

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    18778
    تاريخ التسجيل
    Oct 2021
    المشاركات
    1,483

      لشكر abo muhammad

    افتراضي رد: بَينَ حَيَاةَ القَلْبِ وَقَسْوَتِهِ

    بارك الله فيك ابوعبدالعزيز
    اللهم أسعد كل من تصله كلماتي وأن تحيطه بحرزك،
    وتحفه بعنايتك، وتشمله بعفوك ورحمتك، وفرج همه،
    وأزح عنه كل ما أغمه

  7. #7
    الصورة الرمزية هنادي
    اشراف ومتابعة المنتدى
    التقييم: 7844

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    1202
    تاريخ التسجيل
    Aug 2017
    المشاركات
    7,948

      لشكر هنادي

    افتراضي رد: بَينَ حَيَاةَ القَلْبِ وَقَسْوَتِهِ


    أسأل الله أن لايرد لك دعوة وأن يصلح لك النيّة والذريّة

    تقبّل الله عطاؤك وأجزل لك المثوبة .
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  8. #8
    https://www.raed.net/img?id=456231
    نائب المراقب العام
    محـ اليتامى ـب
    التقييم: 147164

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    5082
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    91,594

      لشكر ولدالقصيم

    افتراضي رد: بَينَ حَيَاةَ القَلْبِ وَقَسْوَتِهِ

    نسأل الله العلي العظيم أن يهدي الضال ويرده رداً جميلاً وأن يصلح حالنا
    وأن يقر أعيننا بصلاح قلوبنا إنه ولي ذلك والقادر عليه
    يارب لك أرفع أكف الضراعة وإيمانى بك يملأ قلبى بكل القناعةيارب ياعظيم
    ياصاحب العرش الكريم يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهمايامن لايعجزه شيء في السماء ولافي الأرض ياقوي ياقادرأسألك أن تغفرلأمي وأبي وترحمهما وتوسع لهما في قبريهما وتنورلهما فيه يارب




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML