يقول ﷺ: «ما مِن عبدٍ يتعارّ من الليل -يعني يستيقظ- فيقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يقول: اللهم اغفر لي، أو يدعو؛ فيستجاب له، فإن قام وصلى قُبلت صلاته».
هذا من أسباب الإجابة، إذا أتى بهذا الذكر ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، اللهم أصلحني، اللهم يسّر لي زوجة صالحة، اللهم ارزقني ذرية طيبة، إلى غير هذا، هذا من أسباب الإجابة، فإذا قام مع هذا توضأ وصلى قُبلت صلاته، هذا في الصحيحين من حديث عبادة، حديث عظيم صحيح.
س: الدعاء قبل الصلاة وإلا بعد؟
الشيخ: قبل الصلاة وبعد الصلاة وفي الصلاة، كلها.
من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
مواقع النشر (المفضلة)