نائب المراقب العام
محـ اليتامى ـب
الحالة
غير متصل
👈🏻قارنوا بين القصتين ..
طلبت إمرأة من سائقها في ذروة جمرة القيظ الساعة الثانية ظهراً
ان يقف على جنب عند سيارة بائع الحبحب ثم سألته :
يا ولد بكم تـبـيـع الوحدة ؟؟
فأجابها البائع : بعشرين ريال .
فقالت له :
آخذ 2 ب 30 ريال أو أمشي ؟؟ ...
اخلص علينا .
فأجابها البائع : خوذيها وعساه بالعافية ...
من صلاة الظهر وأنا واقف وأنتِ أول زبون ما نبي نردك .
فأخذتها ورحلت وهي تشعر بالنصر ...
ركبت سيارتها الفارهة مع سائقها ..
كانت في تلك الليلة قد دعت صديقتها إلى أحد المطاعم الفخمة ..
جلست هي وصديقتها وطلبت ما طاب لها ..
ومن ثم تناولت القليل وتركت الكثير ...
وفق ما تقتضيه قواعد
*الـبـرسـتـيـج مع كل أسف * .
وبعدها طلبت الفاتورة لدفع الحساب .
كانت الفاتورة بقيمة 573 ريال ..
فأعطته 600 ريال وقالت لصاحب المطعم : الباقي علشانك .!!!
*قد تبدو القصة عادية لصاحب المطعم ... ولكنها مؤلمة كـثـيـراً لبائع الحبحب .!!!
*الـخـلاصـة هـي
لـمـاذا دائـمًـا نـسـتـقـوي ؛؛
عـلـى الـمـسـاكـيـن والـفـقـراء عندما نشتري منهم ؟👍🏻
ونكون كرماء مع من لا يستحقون كرمنا ...!!!
*👈🏻في الجانب المضيء
يقول ابن أحد الأغنياء : كان أبي يشتري من بضائع البسطاء بأغلى الأثمان ..
رغم أنه لا يحتاجها ..
ويزايد عليها ( لا يأخذ باقي الفكّة ) فكنت أعجب من هذا التصرف !!!
وسألت والدي ،،،
.. فقال ياولدي :
هذي صدقة مغلفة بالعـزّة ..
👈🏻قارنوا بين القصتين ..
بين تربية المفاصلة الشديدة لمن هو بحاجة للصدقة ..
وبين تربية البصيرة النافذة وإعطاء الصدقة لمن يستحقها دونما يشعر بإنكسار القلب .
يارب لك أرفع أكف الضراعة وإيمانى بك يملأ قلبى بكل القناعةيارب ياعظيم
ياصاحب العرش الكريم يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهمايامن لايعجزه شيء في السماء ولافي الأرض ياقوي ياقادرأسألك أن تغفرلأمي وأبي وترحمهما وتوسع لهما في قبريهما وتنورلهما فيه يارب
مواقع النشر (المفضلة)