العيش مرتاح البال هو إختيار في يدك
فأنت من يُقرر ان تبدأ يومك بسعادة
العيش بتسامح مع النفس
وتقدير الذات هي فلسفة تساعدك على التسليم للقدر، بدون التذمر والتحسر
النظر الى الحياة بنظرة تقدير، هيَ اعلى درجات التأمل وتساعدك على الارتياح من كثرة التفكير والتسليم للقدر
هناك اساليب كثيره للعيش في راحة بال، والكل لديه تجاربه الخاصة بإختلاف الخلفيات الثقافية والإجتماعية
التعامل مع معطيات الحياة هيَ حاصل تجارب ومواقف يوميه لسنوات طويلة جداً، سوف تساعدك بالتأكيد في تطوير أساليب خاصة بك في التعامل مع من حولك.....
**التجاهل الإختياري **
التجاهل الاختياري هوَ فن جميل في التجاهل بمزاجك، وعدم إشغال تفكيرك في أمور لا تَعنيك.
يمر في يومنا الكثير من المواقف، والكثير من الافكار التي نناقشها مع الاصدقاء او ربما مع أنفسنا!
ولكن لا يعني أن كل معلومة تقرأها او كل تصرف من شخص، يُحتم عليك الرد.
**التعاطف **
احد اسباب راحة البال هو إلتماس العذر للآخرين، فكل شخص يتخذ قرارات تجاه موقف مُعين بالتأكيد ان لديه اسباب دفعته لإتخاذ مثل هذا القرار. التعاطف هو الإحساس بمن حولك، وعدم محاسبتهم لتصرفاتهم، وهيَ افضل الطرق لكسب راحة بال عَميقة وتجعلك تستمتع في يومك وتَعيش مرتاح البال.
أُحب شخصياً استخدام هذا الاسلوب دائماً.
**حسن الظن **
حُسن الظن من أهم الأسباب للاستمتاع في حياتك ويومك. الدنيا بما حملت ليست ضدك، والكُل مشغول في حياته. من تجربة شخصية، هناك من يتصور أمور في خياله، ويبني عليها فرضيات وتوقعات ويبدأ بإشغال تفكيره فيها، بل قد تصل في البعض أن يصنع أعداءه بنفسه والسبب هو سوء الظن في الآخرين.
راحة البال تأتي بحسن الظن في الناس، لا يجب عليك تفسير وتحليل كل التصرفات التي تحدث أمامك.
**تقبل الاخطاء **
الخطأ دائماً وارد اذا كنت تعمل، وتقبل الخطأ والتعلم منه هو دَيدن الحياة.
تقبل الأخطاء والاستمرار في العمل، يجب أن تكون قناعة أساسية في حياتك، تقبل الأخطاء والتعايش معها أمر مهم للوصول الى راحة بال.
هناك أخطاء قد تكلفك سنوات عديدة لإصلاحها، وهناك أخطاء يوميه تستطيع إصلاحها في غضون ساعات أو ربما أيام.
الأخطاء التي تتطلب منك إصلاحها في سنوات، يجب أن يكون هناك مواجهة حازمة لهذه القرارات، ورغبة صادقة في إصلاحها، وهنا يأتي دور التخطيط الجاد والالتزام بخطط واضحة. مواجهة الأخطاء ومحاولة إصلاحها، هيَ وسيلة للحصول على راحة بال، حتى لو تطلب الأمر سنوات طويلة، لكن الأهم هو انك بدأت في مشوار الإصلاح الذي سيدفعك نحو الرضا عن النفس.
**تمني الخير للآخرين**
تمني الخير للجميع، حتى مع الأشخاص الذينَ تختلف معهم. تمني الخير للجميع، ستجعلك تعيش في رضا ذاتي، ومتصالح مع نفسك.
تشجيع من حولك، سيبعث فيك الحماس للإنجاز والدخول في مضمار المنافسة الشريفة، فكل ناجح بذل كثير من الوقت والجهد والصبر، واحترام نجاحات الآخرين هيَ سبيل للعيش في راحة بال.
**لن يرضى عنك الجميع **
ن يرضى عنك الجميع مهما حاولت وفعلت، لابد أن تجد في حياتك شخص غاضب، حاسد، او ساخط عليك. وحتى لو استطعت إرضاء من حولك لفترات قصيرة، من الصعب التنبأ بالتصرفات وتقلبات المزاج. سوف تتعرض للكثير من الإساءات في حياتك، بسبب او ربما بدون سبب، فلا تجعل هذه الطبيعة البشرية تفسد عليك يومك الجميل. ليس من الضروري ان يحبك الجميع، المهم ان تحرص على محبة والديك واخوتك ثم الأقرب والأقرب.
مواقع النشر (المفضلة)