دعاء الفرج ما اجمل التوجه الى الله بالطلب والدعاء ، فمن سواه العاطى الوهاب ، ومن سواه يفك الكرب والهم ويسد الديون ويقضى الحاجات ، فهو خالقنا سبحانه وتعالى جل عن من سواه ،كثيرا منا من يطلب الفرج من الله سبحانه وتعالى ولكنه لا يعلم بأى الكلمات عليه ان يتوجهه الى الله ، وكثيرا مناً يفضل ان يدعو الله بكلمات وادعية الانبياء والرسل ، لذلك ففى هذا الموضوع احضرنا اليكم دعاء الفرج … احفظوه فـ دعاء الفرج جميل ورددوه فى اوقاتكم وتوجهوا الى الله بنيه طيبة وقلب خالص فى الدعاء ، فأهم من الكلمات هى النية والقلب الموقن فى الاجابة من الله سبحانه وتعالى فإن الله عند ظن عبده به ، فإليكم دعاء الفرج ، ولكن قبل السرد فى الدعاء علينا اولا معرفة اداب الدعاء …
اداب الدعاء :
من اداب الدعاء ان يبدأ الانسان دعاءه الى الله بالابتهال والتحميد وذكر الله تعالى كثيرا ، ثم الصلاة والسلام على رسول الله فكل دعاء محجوب حتى يصلي الداعي على النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فعن أبو سليمان الداراني “من أراد أن يسأل الله حاجة فليبدأ بالصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – ثم يسأل حاجته، ثم يختم بالصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم ” .
دعاء الفرج :
عن رسولنا الكريم الحبيب خاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي في يدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وأبدل له مكان حزنه فرجا) .
وقال عبد الله بن مسعود : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي في يدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ،ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله همه وأبدل له مكان حزنه فرجا » ، قالوا : يا رسول الله ، أفلا نتعلم هذه الكلمات ؟ قال : « بلى ، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن .
اللَّهُمَّ أستَجِب لَنا كَما استَجَبت لَهُم، بِرحمَتِكَ عَجِّل عَلَينا بِفَرَجٍ مِن عِندِكَ، بِجودِكَ وَكَرَمِكَ، وَارتِفاعِكَ في عُلُوِّ سَمائِكَ، يا أرحَمَ الراحمين ، إلَهي يا مَن لا يَشغَلُهُ شَيءٌ عَن شَيء، يا مَن أحاطَ عِلمُهُ بِما ذَرأ وَبَرأ، وَأنتَ عالِمٌ بِخَفِيّاتِ الأمورِ، وَمُحصِي وَساوِسَ الصُدُورِ، وأنتِ بِالمَنزِلِ الأعلى، وَعِلمُكَ مُحِيطٌ بِالمَنزِلِ الأَدنى، تَعالَيتَ عُلُواً كَبيراً، يا مُغيثُ أغِثني، وَفُكَّ أسري، وَاكشِف ضُرِّي، يا أرحَمَ الراحمين .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مواقع النشر (المفضلة)