رغم أن سوق الأسهم غالبًا ما يكون محاطًا بالتكهنات والشكوك، إلا أن هناك العديد من النصائح المجرّبة التي يمكن أن تساعد المستثمرين على تعزيز فرصهم في النجاح على المدى الطويل.
نصائح لاستثمار ناجح على المدى الطويل
بِعِ الأسهم الخاسرة
- على الرغم من أن الاعتراف بخسارة الأسهم يمكن أن يشير نفسيًا إلى الفشل، فلا عيب في الاعتراف بالأخطاء وبيع الأسهم الخاسرة لوقف المزيد من الخسائر.
- إذ ليس هناك ضمان لانتعاش السهم بعد انخفاضه لفترة طويلة، لذا من المهم أن نكون واقعيين بشأن احتمالية ضعف أداء بعض الاستثمارات.
لا تنشغل بالتقلبات
الطفيفة
- اجعل تركيزك منصبًا على الصورة الكبيرة بدلاً من الانشغال بالتقلبات قصيرة المدى للاستثمار.
- لا تبالغ في التأكيد على فارق السنتات القليلة التي قد توفرها من استخدام أمر شراء أو بيع محدّد مقابل أمر شراء أو بيع بسعر السوق.
- ينجح المستثمرون على المدى الطويل بناءً على فترات زمنية تمتد لسنوات أو حتى أكثر.
لا تتبع نصائح الآخرين
دون بحث
- بغض النظر عن المصدر، لا تقبل أبدًا نصائح شراء الأسهم التي يروج لها البعض على أنها مجزية.
- قم دائمًا بإجراء تحليلك الخاص عن الشركة قبل استثمار أموالك التي كسبتها بشق الأنفس.
- أحيانًا ما تنجح النصائح، اعتمادًا على موثوقية المصدر، لكن النجاح على المدى الطويل يتطلب بحثًا عميقًا.
اختر استراتيجية
والتزم بها
- هناك طرق عديدة لاختيار الأسهم، ومن المهم الالتزام باستراتيجية واحدة. لأن التأرجح بين الأساليب المختلفة يؤثر على استثماراتك على المدى الطويل في السوق.
- تأمل كيف تمسك المستثمر الشهير وارن بافيت باستراتيجيته الموجهة نحو القيمة وتجنّب طفرة الدوت كوم في أواخر التسعينيات، وبالتالي تجنب الخسائر الكبيرة عندما انهارت الشركات التقنية الناشئة.
لا تعوّل كثيرًا على
مؤشر مضاعف الأرباح
- غالبًا ما يُولي المستثمرون أهمية كبيرة لنسبة الأرباح للسعر، لكن التركيز المفرط على مقياس واحد هو أمر غير حكيم.
- من الأفضل استخدام مؤشر مضاعف الربح بالاقتران مع العمليات التحليلية الأخرى.
- لا تعني نسبة السعر إلى الأرباح المنخفضة بالضرورة أن السهم مُقيّم بأقل من قيمته الحقيقية، ولا تعني نسبة السعر إلى الأرباح المرتفعة بالضرورة أن الشركة مُقيمة بأعلى من قيمتها.
ركّز على المستقبل
واحتفظ بمنظور
طويل المدى
- يتطلب الاستثمار اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على أمور لم تحدث بعد. يمكن أن تشير البيانات السابقة إلى أشياء قادمة، لكنها ليست مضمونة أبدًا.
- في حين أن الأرباح قصيرة الأجل يمكن أن تغري في كثير من الأحيان المبتدئين في السوق، فإن الاستثمار طويل الأجل ضروري لتحقيق مزيد من النجاح.
كُن متفتحَ الذهن
- إن الاستثمارات الجيدة لا تقتصر على شراء أسهم الشركات الكبيرة فقط، لأن الآلاف من الشركات الصغيرة لديها القدرة على أن تصبح من الأسماء الممتازة في المستقبل.
- في الواقع، أظهرت أسهم الشركات الصغيرة عوائد أكبر من نظيراتها ذات رؤوس الأموال الكبيرة.
- هذا لا يعني أنه يجب عليك تخصيص محفظتك بالكامل لأسهم الشركات الصغيرة. ولكن هناك العديد من الشركات الكبرى بخلاف تلك الموجودة في المؤشرات الرئيسية لأسواق الأموال.
قاوم إغراء الأسهم
الرخيصة
- يعتقد البعض خطأً أنه لن يخسر الكثير عند شراء الأسهم منخفضة السعر. ولكن سواء هبط سهم بقيمة 5 دولارات أو بقيمة 75 دولارًا إلى 0، فقد خسرت 100% من استثمارك الأولي، لذا فإن كلا السهمين يحملان مخاطر هبوط مماثلة.
- في الواقع، من المحتمل أن تكون الأسهم الرخيصة أكثر خطورة من الأسهم ذات الأسعار المرتفعة، لأنها تميل إلى أن تكون أقل تنظيماً وغالبًا ما تشهد تقلبًا أكبر بكثير.
ضع في حسبانك الضرائب
ولكن دون قلق
- يمكن أن يؤدي وضع الضرائب فوق أي شيء آخر إلى اتخاذ المستثمرين قرارات مُضللة.
- رغم أن الالتزامات الضريبية مهمة، فإنها ثانوية للاستثمار وتنمية أموالك بشكل آمن.
- يجب أن تسعى جاهدًا لتقليل التزاماتك الضريبية، ولكن لا تنسَ أن تحقيق عوائد كبيرة هو هدفك الأساسي
مواقع النشر (المفضلة)